الأشعة السينية ..وماذا تعرف عنها؟!
لعل أغلبنا قداستخدم ولجأ إلى الأشعة السينية وطلب منه تقديمها إلى طبيبه والتي بواسطتها يستطيع الطبيب تشخيصص حالة المرض بسهولة ويسرقد يحتاج أي إنسان إلى إجراء
تصوير بالأشعة السينية لجزء من جسمه. وهذه هي الأشعة التي يستخدمها الأطباء المتخصصون في الأشعة لفحص العظام المكسورة والمشاكل الموجودة في الرئتين والبطن ونخر الأسنان. وهناك استخدامات أخرى للأشعة السينية أيضاً كتصوير الثدي بحثاً عن أي أورام فيه.
الأشعة السينية هي نوع من الأشعة الكهرومغناطيسية، يتراوح طول الموجتها بين 0,01 إلى 10 نانو متر، و تردد بين 30 * 10^16 هيرتز و30 * 10^ 19هيرتز.
وبواسطة الاشعة السينية، يتم "رسم" صورة تظهر فيها أعضاء الجسم المختلفة باللونين الابيض والاسود، وبمختلف درجات اللون الرمادي. ينبع الاختلاف باللون من اختلاف كثافة انسجة الاعضاء في الجسم. فعلى سبيل المثال، تقوم اعضاء جسمنا ذات الكثافة العالية (العظم مثلا) بامتصاص غالبية كمية الاشعاع التي تصل اليها.
تستخدم تقنية الأشعة السينية الإشعاع الإلكترومغناطيسي لتكوين الصورة التي يتم تسجيلها على لوحة رقيقة يُطلق عليها اسم "الصورة الشعاعية". تظهر أجزاء الجسم فاتحة أو داكنة بسبب تفاوت نسب امتصاص الأنسجة المختلفة للأشعة السينية. فالكالسيوم الموجود في العظام يكون شديد القدرة على امتصاص الأشعة السينية مما يجعل العظام تظهر بيضاء في الصورة الشعاعية. أما الشُّحوم والأنسجة الأخرى فهي تمتص الأشعة بمقدار أقل فتبدو رماديةً، ولا يمتص الهواء الأشعة لذلك تبدو الرئتان باللون الأسود.
لا يسبب التصوير بالأشعة السينية أي ألم وهو إجراء سهل وسريع، كما يكون مقدار ما يتلقاه المريض من الأشعة أثناء التصوير ضئيلاً.
الأشعة السينية آمنة جداً. لكن ينبغي على السيدة أن تخبر الطبيب أو العاملين في شعبة الأشعة السينية عن احتمال حَملها، وينبغي على جميع المرضى إخبار الطبيب والعاملين في شعبة الأشعة بما يصابون به من التحسس من أي مواد صباغية قد تستعمل خلال التصوير. ويُمكن أن تُسبّب الأشعة السينية الأذى للجنين.
تُعدُّ الأشعة السينية ذات فائدة كبيرة في تشخيص الكثير من الأمراض. وبمساعدة الصورة الشُّعاعيَّة، يستطيع الطبيب معالجة الكثير من الحالات المرضية التي يُمكن أن تُصيب المرضى.
تُعدُّ الأشعة السينية ذات فائدة كبيرة في تشخيص الكثير من الأمراض. وبمساعدة الصورة الشُّعاعيَّة، يستطيع الطبيب معالجة الكثير من الحالات المرضية التي يُمكن أن تُصيب المرضى.
اكتشاف الأشعة السينية
اكتشفها العالم الألماني وليام رونتكن عام 1896 في جامعة فورتسبورغ، ونال عنها
جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1901.
ففي عام 1895 حصل العالِم رونتكن، مصادفة، على أول صور من نوعها أُخذت بالأشعة السينية x-ray.
كان لا بد من إرسال الخادمة عدة مرات لاستدعاء .رونتكن من المختبر الذي كان يعمل فيه. وعندما عاد رونتكن الذي كان رئيسا لقسم الفيزياء بجامعة ڤورتسبورغ للمنزل وانضم لزوجته على مائدة العشاء، كان مشغول البال، يأكل قليلاً ويتكلم قليلاَ. وما إن أنهيا عشاءهما حتى عاد إلى مختبره. كان ذلك في 8/11/1895. فقد كان رونتكن يبحث منذ عدة شهور في خصائص الأشعة الكاتودية (المهبطية) cathode rays التي عرفها علماء آخرون فيما بعد على أنها الإلكترونات.
كان يدرك أن هذه الأشعة المتولدة بكميات غزيرة بوساطة أنبوب زجاجي (صمام) خاص مفرَّغ ذي قطبين بينهما توتر كهربائي عال، لا تخترق سوى بضعة سنتيمترات من الهواء. وقد أصابته الدهشة في مساء ذلك اليوم (الجمعة) قبل العشاء عندما شاهد تلألؤا خارج الأنبوب في منطقة أبعد من أن تبيح تفسير هذا التلألؤ بأنه صادر عن الأشعة الكاتودية، ولكن لم يكن هذا التلألؤ ليظهر إلا بوجود هذه الأشعة.
كان رونتكن يتابع ذلك الحدث باهتمام في تلك الليلة دون أن يسمع طرق باب المختبر من قِبَل مساعده الكهولي ـ الذي دخل ثم خرج. وقد أمضى الأيام التالية للحدث وهو يأكل وينام في مختبره (مشغول البال بذلك اللغز لدرجة أنه أخفق حتى في الالتزام بالقواعد والتعليمات الأساسية بشأن إجراءات التجارب في المختبرات، فلم يبدأ بتدوين ملاحظاته ومشاهداته إلا بعد مرور أسبوع على ذلك). وقد اتضح لرونتكن من تكرار التجربة وجود نوع جديد من الإشعاع الذي كان سببا في التلألؤ الذي رآه، وحيث إنه لم يكن قد عرف طبيعة هذه الأشعة فقد سماها أشعة إكس(1) x-ray.
لم يخبر رونتكن أحدا بالحدث ـ باستثناء زميله المقرب إليه، عالم الحيوان في ڤورتسبورك (بوڤري) ـ عندما قال له "لقد اكتشفت شيئا مشوقا ولكنني لا أعرف إذا كانت ملاحظاتي
عنه صحيحة." وكانت زوجته بيرثا أول من شهد تجاربه عندما دعاها إلى المختبر يوم الأحد قبل عيد الميلاد، حيث أظهر لها صورة بالأشعة تبين تفاصيل عظام يدها اليسرى ـ وهي أول صورة دائمة أُخِذت بالأشعة السينية لجزء من جسم الإنسان .
قام رونتكن في الأسبوع الذي تلا عيد الميلاد بنشر موجز نتائج بحثه. وفي الأسبوع الأول من السنة الجديدة بدأت الصحف العالمية تكتب عن الاكتشاف الذي لم يسبق لسواه من الاكتشافات العلمية أن أثار مثل هذه الضجة الإعلامية في الصحافة العامة. ولئن كان أواخر القرن التاسع عشر قد شهد عددا من الاختراعات المهمة فعلا، فإن الجمهور كان أشد إعجابا بصفة خاصة بما اكتشفه رونتكن.. ذلك الاكتشاف الذي مهد الطريق للتشخيص الداخلي لجسم الإنسان دون الحاجة إلى فتحه بالعمليات الجراحية.
الأشعة السينية
الأشعة السينية هي أشعة عالية الطاقة تنتجها أجهزة خاصة.إن إجراء الصورة الشُّعاعيَّة يشبه لحد ما التقاط صورة الكاميرا. يقوم الجهاز بإطلاق الأشعة السينية لتخترق الجزء الذي نريد تصويره من الجسم.تتجمع الأشعة بعد عبور الجسم على لوحة معدنية تشبه الصورة السلبية (النيكاتيف) على فيلم آلة التصوير.تستطيع العظام منع مرور الأشعة السينية، أما الانسجة غير العظميّة فهي تعيق مرور الأشعة إعاقة جزئية. ولا يسبب الهواء أي إعاقة لمرور الأشعة. وبناءً على ذلك تظهر العِظام في الصورة باللون الأبيض، وتظهر الانسجة غير العظمية بدرجات مختلفة من اللون الرمادي، ويظهر الهواء باللون الأسود.تتمثل الخطوة النهائية في الصورة الشُّعاعيَّة بِتَظهير الفيلم الموجود داخل الصفيحة ليراه الطبيب.
نواع الصور الشُّعاعيَّة
يمكن تصوير أي جزء من الجسم بالأشعة السينية. ومن الممكن أن تساعد الصور الشُّعاعيَّة في تشخيص حالات كثيرة، منها: الكُسُور، والحُصَيَّات الكلوية، وسرطانات القولون والرئة والثدي.
يمكن تصوير أي جزء من الجسم بالأشعة السينية. ومن الممكن أن تساعد الصور الشُّعاعيَّة في تشخيص حالات كثيرة، منها: الكُسُور، والحُصَيَّات الكلوية، وسرطانات القولون والرئة والثدي.
مخاطر الأشعة السينية
إن الأشعة السينية آمنة جداً. ومن المعتقد أن الجُّرعة الإشعاعية للتصوير بالأشعة لا تُسبب أي أخطار صحية بالنسبة لمُعظم الأشخاص.
رغم أن الأشعة السينية آمنة جداً، فإن جُرعة صغيرة من الإشعاع قد تُؤذي الجنين. لذلك, من المهم جداً عدم إجراء الصورة الشُّعاعيَّة للمرأة الحامل!
في حالة الحمل أو في حالة أي احتمال لوجود الحمل، ولو كان الإحتمال ضئيلاً، ينبغي على السيدة أن تحرص على إخبار الطبيب أو الممرضةّ المختصة بالتصوير بالأشعة السينية. وإذا لم تكن السيدة واثقة من أنها غير حامل فمن الممكن أن تتأكد من أنها حامل أم غير حامل بإجراء فحص كشف الحمل في البول أو الدم.
قد تحتاج المرأة الحامل إلى إجراء صورة شُعاعية في بعض الحالات النادرة. وفي هذه الحالات، يُغطّى بطن المرأة بساتر من الرَّصاص. إن هذا الساتر قادر على حماية الجنين بصورة جزئية.
ويلاحظ المريض الذي يجري التصوير بالأشعة السينية أن العاملين في شعبة الأشعة
رغم أن الأشعة السينية آمنة جداً، فإن جُرعة صغيرة من الإشعاع قد تُؤذي الجنين. لذلك, من المهم جداً عدم إجراء الصورة الشُّعاعيَّة للمرأة الحامل!
في حالة الحمل أو في حالة أي احتمال لوجود الحمل، ولو كان الإحتمال ضئيلاً، ينبغي على السيدة أن تحرص على إخبار الطبيب أو الممرضةّ المختصة بالتصوير بالأشعة السينية. وإذا لم تكن السيدة واثقة من أنها غير حامل فمن الممكن أن تتأكد من أنها حامل أم غير حامل بإجراء فحص كشف الحمل في البول أو الدم.
قد تحتاج المرأة الحامل إلى إجراء صورة شُعاعية في بعض الحالات النادرة. وفي هذه الحالات، يُغطّى بطن المرأة بساتر من الرَّصاص. إن هذا الساتر قادر على حماية الجنين بصورة جزئية.
ويلاحظ المريض الذي يجري التصوير بالأشعة السينية أن العاملين في شعبة الأشعة
السينية والأطباء فيها يرتدون أثواباً خاصة مصنوعة من الرصاص أثناء إجراء التصوير الشُّعاعي، وهي تحميهم من التعرُّض لكميات مؤذية من الأشعّة لأنهم يتكمية منها دائماً خلال عملهم.وفي بعض الأحيان يحقن الطبيب مادة صِباغية في أوردة المريض، أو قد يطلب الطبيب من مريضه أن يشرب الباريوم قبل التصوير الشُّعاعي. والسبب في ذلك أن الصِّباغ والباريوم يعيقان مرور الأشعة السينية، وهذا ما يسمح للطبيب برؤية التفاصيل التشريحية داخل الجسم بصورة أكثر وضوحاً.
وينبغي على المريض الذي يتحسس من المواد الصِّباغية أن يخبر الطبيب أو العاملين في شعبة الأشعة بما يتحسس منه قبل التصوير.
وينبغي على المريض الذي يتحسس من المواد الصِّباغية أن يخبر الطبيب أو العاملين في شعبة الأشعة بما يتحسس منه قبل التصوير.
موضع جيد ..بوركت
ردحذف