أغرب الإختراعات

الحاجة أم الإختراع ، هكذا هي حينما نعرف ما نريد ونستطيع تطويرها بأنفسنا وصناعتها ، تلك الأشياء تساعد على اداء الأعمال بشكل جيد ومتقن ، وتحويلها إلى مشاريع تساهم في تطوير المجال الحضري بشكل كبير ، والغريب نحن العرب من قال ان الحاجة أم الإختراع ولكننا مازلنا في حالة حاجة ولم نخترع شيئئا منذ ما يقرب من قرن من الزمان ، وليس معنى هذا أننا ليس لدينا العقول صاحبة الأفكار الإبداعية والمخترعة ، لكن هناك الكثير منا الذين سجلوا براءات اختراع ، ولكن للأسف لم يتحول أي منها إلى منتجات ، هذا الخلل دون فاعلية ولا تاثير ولا فائدة لتلك الأفكار طالما عي حبر على ورق أو محفوظة بعقول أصحابها، من يخترع ينتظر من يتبنى اختراعه لا حكومات ولا شركات تكترث بتلك الأمور ، لا تمتلك روح المغامرة وننتظر غيرنا ليقدم لنا مستهلكات حياتنا وننتظر من يخترع لنا ، حينها ،ناخذ الأشياء جاهزة ، وذات مرة سمعت من أحد هم بأن الله سخر لنا هؤلاء القوم ليخترعوا ويبتكروا ويعملوا ونحن نأخذ تلك الأشياء ونستفيد منها بأموالنا دون كد أو تعب . متى نعي أن الحاجة أم الإختراع ، وتحويل الأفكار والإختراعات إلى منتوجات تعالج الواقع ، وحلول لمشاكلنا .

لعلنا جميعاً نعي أن أول من وضع نواة العلم والإختراعات هم المسلمون ، وهم من وضعوا وأسسوا الحضارة العلمية الحديثة والتي بفضلها فتحت الأبواب لكثير من العلوم والإختراعات

رغم التقدم الذي وصل إليه العالم الآن ، هل مازالت الحاجة أم الإختراع ؟ هل هناك أشياء وحاجات تنقصنا ؟ بالتأكيد نعم فطالما هناك عقول نيرة ستأتي بأفكار مبدعة يستفيد منها العامة والخاصة ، وإلا لنتخيل جميعا كيف ستكون حياتنا بدون الإبتكارات والإختراعات التي جاءت بها تلك العقول . وتحدثنا في السابق عن (إختراعات المستقبل ينتظرها الجميع) .

وهنا سنأتي ببعض الإختراعات الأكثر غرابة وسحراً في التاريخ .. فلنتابع معاً ..