سبب نزول سورة يوسف عليه السلام
جاء بعض اليهود إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وطلبوا منه أن يقول لهم قصة يوسف عليه السلام فأخبرهم النبي طمعا أن يسلموا فنزلت : ألر تلك آيات الكتاب المبين - إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون (يعني أنزلناه كلام من لغة العرب لكي تفهموه)- نحن نقص عليك (يعنييا محمد)أحسن القصص (وهي أحسن قصة بالقرآن) بما أوحينا إليك هذا القرآن (يعني بما أنزلنا لك هذا الكتاب) وإن كنت من قبله لمن الغافلين (يعني ماكنت تعرف قصة يوسف وهي من قديم الزمان حتى أنزلناه إليك حتى هذه اللحظة) - إذ قال يوسف لأبيه (وهو يعقوب) يأبت إني رأيت أحد عشر كوكبا (يعني العشرة أبناء من الأم التي ليست أم يوسف ومنهم يهوذا ورؤبيل وشمعون وبالإضافة إلى بنيامين أخوه من أمه) والشمس والقمر (يعني أبوه وأمه) رأيتهم لي ساجدين - قال يابني لاتقصص رؤيتك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين - وكذلك يجتبيك ربك (أي يختارك ويصطفيك) ويعلمك من تأويل الأحاديث (أي تفسير الأحلام) ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق إن ربك عليم حكيم.
- وسرد لهم القصة وعدد آياتها 110 آية وبنهاية القصة قال الله تعالى وبلسان يوسف : رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين.
- ثم إنتهت والآن الرب يخاطب الرسول في آخر 10 آيات ويقول له :
* ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك : أي ذلك من أخبار الغيب نوحيه إليك يامحمد
وما كنت لديهم (يعني أخوة يوسف) إذ أجمعوا أمرهم (يعني إتفقوا) وهم يمكرون
* وما أكثر الناس ولوحرصت بمؤمنين
* وما تسألهم عليه من أجر ( يعني لست مثل اليهود يقرأون كتابهم للناس ثم
يأخذون عليه مقابل من مال) إن هو إلا ذكر للعالمين (خبر للناس كافة)
يأخذون عليه مقابل من مال) إن هو إلا ذكر للعالمين (خبر للناس كافة)
* وكأين من آية في السماوات والارض يمرون عليها وهم عنها معرضون : يعني
وككثر العلامات الدالة على وحدانية الله يرونها ثم يصدوا ولايسلمون
وككثر العلامات الدالة على وحدانية الله يرونها ثم يصدوا ولايسلمون
* وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون : يعني وما يؤمنون بالله إلا وهم مشركون به أحد غيره
* أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله (يعني موجة وغطاء من عذاب الله
كقوم لوط ونوح هود وصالح وشعيب) أو تأتيهم الساعة بغتة (أويأتي يوم القيامة
فجأة ) وهم لا يشعرون (غافلين)
كقوم لوط ونوح هود وصالح وشعيب) أو تأتيهم الساعة بغتة (أويأتي يوم القيامة
فجأة ) وهم لا يشعرون (غافلين)
* قل (يامحمد ) هذه سبيلي (هذا منهجي وصراطي) أدعوا إلى الله (بالإيمان به)
على بصيرة (على علم) أنا ومن إتبعني (ومن آمن بي) وسبحان الله(تنزيها) وما
أنا من المشركين
على بصيرة (على علم) أنا ومن إتبعني (ومن آمن بي) وسبحان الله(تنزيها) وما
أنا من المشركين
* وما أرسلنا من قبلك (يأيها الرسول) إلارجالا (أنبياء ورسل) نوحي إليهم من
أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم
(وكانت العاقبة النار) ولدار الآخرة خير للذين إتقوا (وهي الجنة) أفلا
تعقلون (تقرون بالله)
أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم
(وكانت العاقبة النار) ولدار الآخرة خير للذين إتقوا (وهي الجنة) أفلا
تعقلون (تقرون بالله)
* حتى إذا إستيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا (مدد من الله إما
يعذب الكفار أو يكشف كربة النبي والرسول) فنجي من نشاء (وهم المؤمنين)
ولايرد بأسنا عن القوم المجرمين (أي ويمحق الله الذين لم يؤمنوا)
يعذب الكفار أو يكشف كربة النبي والرسول) فنجي من نشاء (وهم المؤمنين)
ولايرد بأسنا عن القوم المجرمين (أي ويمحق الله الذين لم يؤمنوا)
* لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب (عظة لذوي العقول الراجحة والذكية)
ماكان حديثا يفترى (ماكان كلام يختلق) ولكن تصديق الذي بين يديه (القرآن)
وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون .
ماكان حديثا يفترى (ماكان كلام يختلق) ولكن تصديق الذي بين يديه (القرآن)
وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون .
ثم بعدأن سمعواالقصةبكاملها ذهبوا ولم يؤمنوا فحزن الرسول لذلك وهو كان
طامع أن يسلموا فنزل كلام الله إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
طامع أن يسلموا فنزل كلام الله إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء