غرائب وعجائب الطبيعة (بالفيديو والصورة) 1

البحيرة الوردية..استراليا

البحيرة الوردية هي بحيرة تمتاز باللون الأحمر أو الوردي الذي يرجع إلى وجود طحالب تنتج كارتنويدات، مثل الطحلب البحري الدقيق تقع في منطقة كولدفيلدز غرب استراليا ، البحيرة ليست دائما بلون وردي ولكنها تاخذ هذا اللون نتيجة نوع من الطحالب اسمها   .فعند ارتفاع ملوحة البحيرة الى درجة اعلى من ملوحة البحر وتوفر الحرارة والاضاءة فان الطحالب تبدا بتجميع صبغة الكاروتين الحمراء.
وحجمها صغير عرضها  ٦٠٠ متر حيث تم اكتشافها في عام 1802 في وقت كان المستكشفون البريطانييون يستكشفون استراليا في عام 1950 قرروا استكشاف سر هذا اللون بعدما اصبحت مكان يجذب كل من يزور استراليا.
وبعد العديد من الدراسات قال العلماء أن السبب قد يكون هو لون الطحالب ولكنهم باتوا في حيرة من أمرهم فلم يكتشفوا أي أثار للطحالب فيها.

وتشتمل أمثلة ذلك على البحيرة الوردية، بالقرب من إسبرانس، أستراليا الغربية؛ وهات لاجوون. وفي الغرب الأوسط أستراليا الغربية؛ والبحيرة الوردية في السنغال. وفي أستراليا توجد بحيرة هيلير بلونها الوردي، ولكن لم يتم الكشف عن سر هذا اللون حتى وقتنا الحالي.

أشجار الكافور  وقوس قزح..هاواي

الكافور هي شجرة طويلة  منتشرة في هاواي ، ونصف الكرة الشمالي بريطانيا الجديدة ،وغينيا الجديدة  وبعض الجزر التي تقع في شمال الكرة الأرضية   ، ولحاء  هذا الشجر يكون متعدد الألوان  في أقات مختلفة سنوياً ألوان متناغمة  من الأزرق والأرجواني والبرتقالي والماروني ،وحالياً تزرع هذه الشجرة (الكافور)بشكل واسع في جميع أنحاء العالم  وذلك لإستخلاص عجينة الخشب لصناعة الورق.

بئر ثور ..أمريكا

فجوة في أعماق الماء تحمل في طياتها سحر وغموض غير مسبوق ، وهي البوابة الحققية إلى أعماق البحار ،وحفرة ثور تقع في مقاطعة لينكولن بولاية أوريغون الأمريكية ،وتقع فوق سطح الماء بـإرتفاع 240متراً.إنها الطبيعة في أنها الأكثر دراماتيكية .

الشفق القطبي ..القطب الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية.

هو مزيج من الألوان الخلابة التي تتشكل على القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية ويعرف أيضاً بالأسماء التالية الفجر القطبي أو الأضواء القطبية وهو من الظواهر الجميلة التي تضفي البهجة على ناظرها.تظهر الأضواء القطبية في سماء القطب الشمالي والقطب الجنوبي للأرض كضوء طبيعي متموج خلاب بألوان متغيرة. سبب تلك الأضواء هو اصطدام جسيمات مشحونة عالية السرعة آتية من الشمس تصطدم بذرات الهواء في طبقات الجو العليا. تأتي تلك الجسيمات المشحونة من رياح شمسية حيث يوجهها المجال المغناطيسي للأرض ويبعدها عن دخول جو الأرض، وفي نفس الوقت يوجه بعضا منها فيهبط على القطبين بعيدا عن الأماكن المسكونة على الأرض. بهذا يحمي المجال المغناطيسي للأرض الكائنات الحية من تلك الجسيمات الخارقة الضارة للحياة. تظهر الأضواء القطبية، وهي تسمى " أورورا " aurora في منطقة تسمى "منطقة 1 للأورورا "  وهي تمتد عبر حيز يبعد نحو 10° إلى 20° عن القطب المغناطيسي للأرض. وأثناء دورات النشاط الشمسي حيث تحدث عواصف مغناطيسية شديدة تؤثر على الأرض فقد يمتد ظهور الأضواء القطبية إلى مناطق جنوبا من القطب الشمالي وبالتالي مناطق شمالية بالنسبة للقطب الجنوبي.

المصدر 1 2 3 - 4 5