مايرا روزاليس
أطلقت الصحافة الأمريكية عليها (نصف طن القاتل) أعنف إمرأة بالعالم من مواليد 1980من ولاية تكساس الأمريكية ، والتي تزن 470كيلوجرام والتي كانت تواجه عقوبة الإعدام ليس فقط من السمنة ولكن بتهمة قتل ابن أختها البالغ من العمر سنتين في عام 2011 بسبب صعوبات في التنفس وإصابة خطيرة في التنفس وقد إعترفت مايرا روزاليس بأنها سقطت على ابن أختها ايليسيو روزاليس بطريق الخطأ وسحقته ،وأيضاً تم إعتقال أختها خايمي روزاليس والدة الطفل المتوفي بتهمة الإهمال ،والعجيب عند القبض عليها تم هدم جزء من جدار البيت لإخراجها لكي تقدم إلى المحاكمة ،هذا لكبر حجمها وأنها لم تستطيع الوقوف على قدميها وتم تخصيص قاعة خاصة بها في المحكمة ،وقد كشف محاميها أنها لم تقتل الطفل وكونها إعترفت بقتله وإدعائها هذا جاء لحماية أختها والدة الطفل وتم الكشف عن هذا بعد أن ساير النيابة العامة الشك في ادعائها بأنها سقطت على الطفل وسحقته وهي التي لا تستطيع الوقوف ،وتم تشريح جثة الطفل ووجد به صدمات في الرأس اتضح فيما بعد أنها كانت بسبب أختها والدة الطفل حكم على أختها بالسجن لمدة 15 سنة بتهمة إساءة معاملة الأطفال وقد قالت مايرا روزاليس هنا أنها فعلت ذلك لإعتقادها بأنه الصحيح وبأنها تضحية واستعدادها للتخلي عن حياتها في سبيل حماية إختها ،وأنها فعلت ذلك لإعتقادها بأنها لا يمكن أن تعيش مع نفسها وبمفردها لا أكثر ، بدأت بعد ذلك العلاج على مدار الساعة مع أخصائي السمنة في هيوستن ،وخضعت لحوالي 6 عمليات جراحية ،لإزالة بعض الأورام وإزالة الجلد الزائد وخضعت لعملية في المعدة أيضاً لتقليص حجمها الآن تزن خمس وزنها السابق إنها إعجوبة وتمت تبرئتها من جميع التهم التي كانت موجهة إليها.
ألست معي في أنها تضحية عظيمة ويبدوا أن عنوانا للموضوع فيه من الظلم الشديد لتلك السيدة
التضحية ما أعظمها وخاصة حينما تشعر بأنك ستكون وحيداً
ردحذفمش معقول
ردحذف