-->
كنز المعرفة كنز المعرفة
random

مواضيع مميزة

random
random
جاري التحميل ...
random

أعظم الإختراعات في تاريخ البشرية


(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ (3) 
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
قال أبو الأسود الدؤلي : ليس شيء أعز من العلم ، الملوك حكام على الناس والعلماء حكام على الملوك ... وسئل ابن المبارك : من الناس ؟ فقال : العلماء قيل : فمن الملوك ؟ قال : الزهاد ، قيل : فمن السفلة ؟ فقال : الذين يأكلون الدنيا بالدين ولم يجعل غير العالم من الناس ، لأن الخاصية التي يتميز بها الناس عن سائر البهائم هو العلم ، وقال فتح الموصلي رحمه الله : ( أليس المريض إذا منع الطعام والشراب والدواء يموت ؟ قالوا : بلى ، قال: كذلك القلب إذا منع عنه الحكمة والعلم ثلاثة أيام يموت )

الكتابة

الكتابة تُمثّل لُغة نصية عبر استخدام رسومات رمزية ( حروف ) , و يمكن بها توثيق النطق ونقل الفكَر والأحداث إلى رموز يمكن قراءتها حسب نموذج مخصص لكل لغة. بدأ الإنسان الكتابة عن طريق الرسم ثم تطورت هذه الرموز إلى أحرف لكي تختصر وقت الكتابة.
لقد بدأ الإنسان الكتابة مستخدما الوسائل المتاحة لديه حيث بدأ باستخدام النقش على الحجر لتدوين ما يريده ثم انتقل إلى الكتابة على أوعية أخرى كالرق والبردي والورق الذي اخترع في بداية القرن الثاني م. ثم ما لبث الإنسان الأكثر تقدما أن اخترع الآلات التي تساعده على الكتابة مثل الآلات الكاتبة والمطابع وأخيرا أصبح الإنسان يسخدم الكتابة من خلال أجهزة متقدمة جدا مثل الحواسيب وأصبح يتعامل اليوم بما يسمى الكتب الإلكترونية. من المشهور لدينا جميعاً أن أول من خط بالقلم سيدنا إدريس نبي الله، ولكن الشيء الأكيد والذي أكده العلماء أن أول كتابة ظهرت في بلاد الرافدين  والتي كان يستعملها البابليون والآشوريون ، وسميت بالكتابة المسمارية شعر الإنسان منذ القديم بالحاجة إلى تسجيل ما لديه من معلومات على وسيط خارجي قابل للتداول بين الناس، فكان ظهور الكتابة أو الرموز. وبفضل الكتابة وقع تحديد حقوق الأفراد والمجموعات كما ثبتت الشرائع والديانات.
لقد مرت الكتابة بمراحل رئيسية، ليست متعاقبة بالضرورة وإنما هي متداخلة في الزمان والمكان، وقد سميت الكتابات الأولى بالتصويرية ومن بينها الكتابة المسمارية التي كان يستعملها البابليون والآشوريون، والهيروغليفية كالمصرية والصينية.لكن وقع التفريق فيما بعد بين الكتابة التصويرية بمعناها الضيق (بيكتوغرافيا) وهي الأقدم عهدا وكتابة الأفكار (إيديوغرافيا) كمرحلة أعلى من مراحل الكتابة التصويرية، فإذا رسمت دائرة تنبثق منها أشعة فإن الصورة في هذه الحالة تعني "شمس" وتؤخذ على أنها تصويرة، أما إذا كان ذلك الرمز الصورة يعني فكرة منبثقة منه مثل القيظ أو حار أو ساخن أو دافئ فإنها تؤخذ على أنها (idéogramme)، أي صور لكلمات، حيث أن الواحد من تلك الرموز هو في الغالب عبارة عن كلمة كاملة أو فكرة بأسرها. ثم استحالت تلك الرموز من التعبير عن أفكار إلى مقاطع (syllabes) أي مجموعة من الرموز يدل كل منها على مقطع؛ ثم استخدمت العلامات آخر الأمر لا لتدل على المقطع كله بل على أول ما فيه من أصوات وبهذا أصبحت حروفا.

السفن

(وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (36) وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ)
قد يعتقد البعض أن أول من قام ببناء سفينة هو سيدنا نوح نبي الله، ولكن حينما بدأ سيدنا نوح يبني السفينة، ويمر عليه الكفار فيرونه منهمكا في صنع السفينة، والجفاف سائد، وليست هناك أنهار قريبة أو بحار. كيف ستجري هذه السفينة إذن يا نوح؟ هل ستجري على الأرض؟ أين الماء الذي يمكن أن تسبح فيه سفينتك؟ لقد جن نوح، وترتفع ضحكات الكافرين وتزداد سخريتهم من نوح. وكانوا يسخرون منه قائلين: صرت نجارا بعد أن كنت نبيا! وبهذا علمنا أن سيدنا نوح عليه السلام لم يكن هو أول من قام ببناء السفن. والمصريون القدماء استعملوا القوارب منذ 3000عام قبل الميلاد.والسفن هي وسيلة نقل عامة للإنسان والبضائع فوق الماء إستخدمها الإنسان منذ القدم للتنقل فوق المسطحات المائية وهي أحد أعمدة التجارة والنقل الحديث. على الرغم من صناعتها من الحديد الأعلى كثافة من الماء ووزنها وما بها من حمولة الذي يصل إلى عشرات الألف من الأطنان فانها تطفو فوق سطح الماء بسبب قوة الدفع الناتجة عن الفراغات الداخلية للسفينة المملوئة بالهواء أو بسائل اخف كثافة من الماء والذي يجعل الكثافة الكلية النسبية للسفينة اقل من كثافة الماء فتطفو فوق سطح الماء. 

الصفر

الصفر ..أهو عدد أم رقم؟! ،هو الأثنين معاً ،يستخدم لتمثيل العدد نفسه في نظام العد. يحقق دوراً مركزياً في الرياضيات باعتباره حيادي الجمع بالنسبة إلى الأعداد الصحيحة, والأعداد الحقيقية, والعديد من البنى الجبرية الأخرى. كرقم فإن الصفر (0) يستخدم كعنصر نائب في أنظمة القيمة المكانية.للصفر وظيفتان عظيمتان هما :
الدلالة على معنى : لا شيء، وملء المنزلة الخالية لحفظ ترتيب المنازل . وصفر كلمة عربية أصيلة  والتي تعني لا شيء،اعتبر المؤرخون والحسّابون العرب {حتى عصر متاخر} الأرقام تسعة أحرف فقط . ويوردون الصفر على أنه إشارة لملء المنزلة الخالية، ولا يعدونه رقماً. وقد صرح ابن الياسمين الفاسي بذلك في قوله: "لأن الصفر ليس بعدد، وإنما يدلك على ما بعده إذا كانت المنزلة فارغة" . والله أعلم .عرف الصفر منذ أزمنة بعيدة في عدة حضارات كالهند والانكا وبابل ولكنه لم يستخدم في الرياضيات الى أن جاء العالم المسلم المشهور محمد بن موسى الخوارزمي في نهاية القرن الثامن الميلادي في عهد الخليفة المامون بعد أن قام بقراءة كتاب هندي  فاكتشف الصفر فادخله للحساب ..اختلف المؤرخون في أصل الصفر ومنبته : فرجح أكثرهم أنه هندي الأصل . كما أن العلماء السابقين الذين تكلموا عن الأرقام الهندية والحساب الهندي، ذكروا الصفر ضمن كلامهم في هذا المقام . (وقد زعم البعض أن كلمة الصفر العربية تعريب لكلمة الصفر الهندية (Sunya شونيا)، وليس هذا بشيء . يقال أن "الصفر بمعنى الخلو كلمة عربية أصيلة، وُجدت من قبل الحساب الهندي، ومن قبل الإسلام. ومال البعض إلى أن الصفر ربما كان من اختراع الإغريق أو الرومان، لأن جداول بطليموس الفلكية (المجسطي) {التي كانت في القرن الثاني الميلادي} فيها إشارة للصفر، كما أن بعض المخطوطات العربية في الحساب تتكلم عن الصفر الرومي. إلا أن منهم من اقتصر على نسبة صورة الصفر الدائرية للإغريق دون اختراع أصل الصفر، وذلك لأن الصفر من ابتكار الحضارة البابلية، وزعموا أن الهنود أخذوا الشكل عن الإغريق. وذهب البعض كما في الفقرة السابقة - إلى أن الصفر من صنع الحضارة البابلية: فالبابليون لم يستعملوا رمزا للصفر، لكنهم تركوا مكانه فراغاً إلى أن كان آخر عهد الكَلدانيين - وهو من أصحاب الحضارة البابلية أيضا - فجعلوا للصفر رمزا مميزا .ورأى بعضهم أنه من وضع عربي .ومنهم من جنح إلى أنه صيني الأصل. لكن دُفع بأن الصينيين إنما اقتبسوا الصفر من الهنود أو العرب .ويبدو أن القول الأول هو الأشبه لإعتماد المتقدمين له، لأن الأقوال الأخرى لا تستند إلى دليل مقنع.

الساعة

 قيمة الوقت جعلت الإنسان منذ قديم الزمان يهتم بالوسائل التي تمكنه من قياسه، ومن هذه الوسائل صناعته للساعة، عبر آلاف السنين، استخدمت العديد من الآلات لقياس وتتبع الوقت. واعتمد الإنسان على النظام الستيني لقياس الوقت منذ نحو عام 2,000 ق.م، وقسّم المصريون القدماء اليوم إلى فترتين كل منهما 12 ساعة، واستخدموا المسلات الكبيرة لتتبع حركة الشمس. كما طوروا الساعات المائية، والتي يرجح أنها استخدمت للمرة الأولى في فناء آمون-رع، ومنها انتشرت إلى خارج مصر، حيث استخدمها الإغريق، وأطلقوا عليها اسم clepsydrae. ويعتقد أن الصينيين في عهد أسرة شانغ قد استخدموا أيضًا الساعات المائية في نفس الفترة، نقلاً عن بلاد الرافدين. تتضمن آلات قياس الوقت القديمة أيضًا، الساعة الشمعية التي استخدمت في الصين واليابان وإنجلترا والعراق، والمزولة التي انتشرت على نطاق واسع في الهند والتبت وأجزاء من أوروبا، والساعة الرملية وفكرتها مشابهة لفكرة الساعة المائية.وقد مرت الساعة بمراحل متعددة حتى وصلت إلى ما عليه اليوم من دقة. وتنوعت أشكال الساعات وأحجامها على مر التاريخ، من عهد قدماء المصريين واليونان والرومان حتى عصرنا الحالي، فهناك الساعة الشمسية قبل الميلاد، ثم جاءت الساعة المائية، فالساعة الرملية. وفي القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين صُنعت الساعات الميكانيكية فكانت منها الساعة اليدوية والمنبهة، وفي القرن السابع عشر الميلادي اختُرع أول ساعة البندول، وفي القرن التاسع عشر صنعت الساعة الكهربائية، ثم جاءت في القرن العشرين الكوارتز، ثم الساعة الذرية التي تحسب أدق ساعة صنعت حتى الآن. وانتشرت صناعة الساعات في العالم، ومن الساعات التي تميزت بالجودة الساعات السويسرية.

الكهرباء

 الكهرباء اسم يشمل مجموعة متنوعة من الظواهر الناتجة عن وجود شحنة كهربائية وتدفقها. وتضم هذه الظواهر البرق والكهرباء الساكنة. ولكنها تحتوي على مفاهيم أقل شيوعًا مثل المجال الكهرومغناطيسي والحث الكهرومغناطيسي.أما في الاستخدام العام، فمن المناسب استخدام كلمة "كهرباء" للإشارة إلى عدد من التأثيرات الفيزيائية. ولكن في الاستخدام العلمي، يعد المصطلح غامضًا. 
خضعت الظواهر الكهربائية للدراسة منذ القِدم، إلا أن علم الكهرباء لم يشهد أي تقدم حتى القرنين السابع عشر والثامن عشر. وعلى الرغم من ذلك، فقد ظلت التطبيقات العملية المتعلقة بالكهرباء قليلة العدد، ولم يتمكن المهندسون من تطبيق علم الكهرباء في الحقل الصناعي والاستخدامات السكنية إلا في أواخر القرن التاسع عشر. وقد أدى التقدم السريع في تكنولوجيا الكهرباء في ذلك الوقت إلى إحداث تغييرات في المجال الصناعي وفي المجتمع أيضًا. كما أن الاستعمالات المتعددة والمذهلة للكهرباء كمصدر من مصادر الطاقة أظهر إمكانية استخدامها في عدد لانهائي من التطبيقات مثل المواصلات والتدفئة والإضاءة والاتصالات والحساب. فأساس المجتمع الصناعي الحديث يعتمد على استخدام الطاقة الكهربائية، ويمكن التكهن بأن الاعتماد على الطاقة الكهربائية سيستمر في المستقبل. ولقد تم اكتشاف المبادئ الأساسية لتوليد الكهرباء خلال العشرينات وأوائل الثلاثينات من القرن التاسع عشر من قبل العالم البريطاني مايكل فاراداي. ولا يزال منهجه الأساسي لتوليد الكهرباء يستخدم حتى اليوم: يتم توليد الكهرباء بواسطة تحريك عقدة (أنشوطة) من الأسلاك، أو قرص من النحاس بين قطبي مغناطيس. ونرى جميعاً، عجائب وقدرة الله في الكون، ﴿هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ﴾ فهناك الأسماك التي تولد الكهرباء كثعبان الماء،والرعاش والسلور الصاعق،والحشرات..

المصباح

هو جهاز يحول الطاقة الكهربائية إلى ضوء. في عام 1879 وبعد عدة تجارب فاشلة ابتكر المخترع الأمريكي توماس أديسون وفريقه أول مصباح كهربائي عملي
باستخدام الخيط القطني واستمر المصباح في الانارة لمدة اربعين ساعة متواصلة وقام اديسون بعد ذلك بمحاولات ناجحة لاطالة مدة أنارته. إلا ان المصباح الذي يستخدم الآن هو من تطوير شركة جنرال إلكتريك والذي يستخدم فتيل من معدن التنجستين القصيف بعد معالجة معقدة لأكسابه المرونة.انه “توماس ألفا اديسون” (1931-1847) مخترع ورجل اعمال أمريكي اخترع العديد من الاجهزة التي عادة بالنفع على البشرية ,ويعد رابع اكثر المخترعين انتاجا حتى وصل ل(1093) براءة اختراع في امريكا  فضلا عن عدة دول أخرى . يقال أن توماس قبل ختراعه المصباح فشل الف مرة ونجح في المرة الأخيرة ولكن لا ندري صحة هذا القول غير ان المعروف انه وبعد عدة تجارب نجح توماس في صنع اول مصباح كهربائي عملي وفكرته تقوم على احتراق الخيط القطني الى ضوء ولكن المدة لم تتجاوز 40 ساعة  فحاول اطالة المدة ونجح بعد ذلك



المصدر 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11  12

التعليقات



تابعونا على تويتر

تابعونا على الفيس بوك

جميع الحقوق محفوظة

كنز المعرفة

2016 | Development by sayed yassin