مانراه بالصورة هنا أسمن رجل في العالم لم يتمكن من مغادرة منزله خلال العشر سنوات الماضية . يقول كيث مارتن (42 عاما) أنه مازال يتذكر تحديدا متي كانت آخر مرة خرج فيها من المنزل، وكانت في الحادي عشر من سبتمبر 2001, ومن وقتها ازداد وزنه ليصل الي 320 كيلو ليصبح بذلك اثقل رجل علي وجه الأرض ، مشيرا إلى أن حالته تلك دفعته الي محاولة الانتحار, وهو الان يحاول بيأس أن يفقد من وزنه ليقلل من محيط خصره الذي يبلغ ستة أقدام.
والجديد أنه توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن بكتيريا الأمعاء قد تلعب دورا في نحافة الشخص أو بدانته، مما قد يفتح المجال أما تطوير علاجات للبدانة تعتمد على البكتيريا المعوية.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من كلية الطب بجامعة واشنطن، ونشرت نتائجها في دورية “العلوم” العلمية. واستعان الفريق البحثي بأربعة أزواج من التوائم من الإناث، وفي كل زوج من التوائم كانت واحدة منهن بدينة والأخرى نحيلة.
وقام باحثون بأخذ عينات من البراز من النساء الثماني، ودرسوها مخبريا، ثم قاموا بزراعتها في فئران تجارب لا توجد في أمعائها بكتيريا.
ولاحظ العلماء أن الفئران التي تلقت بكتيريا من النساء النحيلات بقيت نحيلة، أما الفئران التي تلقت بكتيريا من النساء البدينات فقد زادت أوزانها وراكمت الدهون في أجسامها.
وكشفت الفحوص المخبرية أن أحد أنواع البكتيريا واسمها “بكتيريودز” كان موجودا بشكل أكثر في براز النساء النحيلات، وقد حمى الفئران من اكتساب وتخزين الشحم.