تشعر
في أحيان كثيرة بأن الملل يتسرب إلى حياتك فتسارع للخروج منه بأن تزيد
مساحة الترفيه أو تزور صديق أو تفتح التلفاز.. فهل يزول الملل؟
لا
لأنك بكل بساطة لم تفهم أسبابه.. الملل يتسرب إلى الحياة من الشقوق القديمة. أنه نتيجة لشعورك بأن كل مكونات حياتك قد استنفذت ما بها من إثارة: العمل أصبح روتين يومي، الزوجة تردد معك نفس الموضوعات، الأماكن التي ترتادها لم يعد فيها جديد، الأصدقاء ، المسكن، الأقارب..الخ لقد وصلت يا عزيزي إلى مرحلة التشبع ولكن لا زال لديك طاقة هائلة لا تجد لها متنفسا داخل حياتك الروتينية المغلقة، وستظل هذه الطاقة تضغط وتضغط بلا توقف. ومهما أعدت تدوير مكونات حياتك فستجد أن هذا الشهور بالملل يتسرب ويزداد حتى يدفعك غالبا إما لاكتئاب أو لتصرف طائش تظن معه أنك قد تغير به حياتك.
والحل
نبدأ الحل من نقطة بعيده بعض الشيء، ونبدأ بسؤال: من هم العظماء والمميزين؟
إنهم هؤلاء البشر الذين تتسع دائرة حياتهم لتشمل الأخرين. فأنت لا تحب الفنان أو الرياضي أو السياسي أو رجل الدين بسبب ما يقدمه لزوجته أو أبناءه أو أصدقاءه من أعمال أو خدمات. بل تحب الجزء الذي وصلك أنت منه. فتلك الشخصيات كما سبق القول لديها عطاءات امتدت خارج دائرة حياتها التقليدية واتسعت لتصل إلى الآخرين بتأثيرها فأحبوهم وتأثروا بهم.
وما علاقة ذلك بعلاج الملل.
باختصار، بدلا من أن تعيد تدوير مكونات حياتك لتجديدها بدون فائدة، فالأفضل هو أن تقلد العظماء. بأن تحاول أن تؤثر في حياة من حولك. إصنع لك حياة جديدة موازية لحياتك التي (تشبعت) واخرج بفائض وقتك أو خبراتك أو مشاعرك أو مواهبك أو مالك لتمنحهم للآخرين. سيبدأ الأمر ثقيلا وأشبه بضيف غريب اقتحم حياتك، ولكن اصبر عليه قليلا وبعد فترة ستشعر بأن هذه الإضافة قد صارت جزء أساسي من حياتك، جزء جديد وجميل يسحب فائض الطاقة المختزنة لديك والتي تسبب لك الشعور بالملل.
إشترك في جمعية خيرية، ساعد بعض أولاد الجيران في دروسهم، إنضم لنشاط ديني في المسجد، شارك في حزب سياسي، خصص وقت لزيارة الأيتام، تولى رعاية جار مريض ..الخ المهم أن تختار المجال الذي يتقارب مع ميولك ثم ابدأ منه في توسيع حياتك وفي مد تأثيرك الإيجابي ليصل للآخرين. وبعد فترة ستجد أن حياتك قد اتسعت وربما يكون هذا الجزء الجديد هو أجمل ما فيها.
جرب.. وصدقني ستودع الملل.
لا
لأنك بكل بساطة لم تفهم أسبابه.. الملل يتسرب إلى الحياة من الشقوق القديمة. أنه نتيجة لشعورك بأن كل مكونات حياتك قد استنفذت ما بها من إثارة: العمل أصبح روتين يومي، الزوجة تردد معك نفس الموضوعات، الأماكن التي ترتادها لم يعد فيها جديد، الأصدقاء ، المسكن، الأقارب..الخ لقد وصلت يا عزيزي إلى مرحلة التشبع ولكن لا زال لديك طاقة هائلة لا تجد لها متنفسا داخل حياتك الروتينية المغلقة، وستظل هذه الطاقة تضغط وتضغط بلا توقف. ومهما أعدت تدوير مكونات حياتك فستجد أن هذا الشهور بالملل يتسرب ويزداد حتى يدفعك غالبا إما لاكتئاب أو لتصرف طائش تظن معه أنك قد تغير به حياتك.
والحل
نبدأ الحل من نقطة بعيده بعض الشيء، ونبدأ بسؤال: من هم العظماء والمميزين؟
إنهم هؤلاء البشر الذين تتسع دائرة حياتهم لتشمل الأخرين. فأنت لا تحب الفنان أو الرياضي أو السياسي أو رجل الدين بسبب ما يقدمه لزوجته أو أبناءه أو أصدقاءه من أعمال أو خدمات. بل تحب الجزء الذي وصلك أنت منه. فتلك الشخصيات كما سبق القول لديها عطاءات امتدت خارج دائرة حياتها التقليدية واتسعت لتصل إلى الآخرين بتأثيرها فأحبوهم وتأثروا بهم.
وما علاقة ذلك بعلاج الملل.
باختصار، بدلا من أن تعيد تدوير مكونات حياتك لتجديدها بدون فائدة، فالأفضل هو أن تقلد العظماء. بأن تحاول أن تؤثر في حياة من حولك. إصنع لك حياة جديدة موازية لحياتك التي (تشبعت) واخرج بفائض وقتك أو خبراتك أو مشاعرك أو مواهبك أو مالك لتمنحهم للآخرين. سيبدأ الأمر ثقيلا وأشبه بضيف غريب اقتحم حياتك، ولكن اصبر عليه قليلا وبعد فترة ستشعر بأن هذه الإضافة قد صارت جزء أساسي من حياتك، جزء جديد وجميل يسحب فائض الطاقة المختزنة لديك والتي تسبب لك الشعور بالملل.
إشترك في جمعية خيرية، ساعد بعض أولاد الجيران في دروسهم، إنضم لنشاط ديني في المسجد، شارك في حزب سياسي، خصص وقت لزيارة الأيتام، تولى رعاية جار مريض ..الخ المهم أن تختار المجال الذي يتقارب مع ميولك ثم ابدأ منه في توسيع حياتك وفي مد تأثيرك الإيجابي ليصل للآخرين. وبعد فترة ستجد أن حياتك قد اتسعت وربما يكون هذا الجزء الجديد هو أجمل ما فيها.
جرب.. وصدقني ستودع الملل.