في برنامج أسرة واحدة عرض على قناة المجد .وكان ضيف الحلقة لهذا اليوم الدكتور يحيى اليحيى رئيس لجنة التعريف بالإسلام .وموضوع الحلقة كان عن الفوضى وعدم النظام وما يتهمونا به غيرنا من غير المسلمين بأننا قوم الهرج والمرج والفوضى من سماتنا وقال إننا قوم مرتبين ومنتظمين إذا إقتنعنا .وهنا حكى قصة رجل أمريكي كان ممن ينظرون لنا نحن المسلمين وخاصة العرب بأننا قوم فوضويين وجهلاء لا نحترم الوقت. شاهد هذا الرجل مشهد للحرم المكي وهو يعج بالمصليين قبل إقامة الصلاة عرضه عليه بعض الدعاة ..ثم سألوه: كم من الوقت يحتاج هؤلاء المصليين للإصطفاف في رأيك!!؟ فقال :من ساعتين إلى ثلاث ساعات تقريباً فقالوا له إن الحرم أربعة ادوار !! .فقال إذن سيحتاجون لوقت أطول من ذلك ..وأعلموه أيصاً إنهم مختلفوا اللغات .فقال:إذن 12 ساعة وغالباً هؤلاء لا يمكن إصطفافهم وتنظيمهم ! . ثم إنقضى وقت ما بين الآذان وإقامة الصلاة وحان وقت الصلاة ..وتقدم الشيخ السديس وقال : استووا ..وفي لحظات قليلة وقف الجميع في صفوف منتظمة ..عندها وعلى حسب قول الدكتور يحيى اليحيى أسلم الرجل ..نحن المسلمين ما أعظم ديننا .وسيتغير حالنا للأفضل الواجب على كل مسلم أن يطيع الله تعالى فيما يأمره به وأن يترك ما ينهاه عنه، لأن هذا هو مقتضى العبودية لله وحده، والمسلم الكامل يتلقى جميع أوامر الله بالتسليم والإذعان، قال تعالى: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {النور:51}.
وليس في دين الله عسر ولا حرج، بل دين الله كله يسر ورحمة والحمد لله، بل السعادة كل السعادة والراحة وقرة العين ولذة النفس وطمأنينة القلب لا تنال إلا في التقرب إلى الله تعالى والاجتهاد في طاعته، فمهما ظن الناس أنك تشددعلى نفسك أو خاطبوك بمثل هذا فأعلمهم أنهم أتوا من جهة سوء ظنهم بهذا الشرع المطهر واعتقادهم أن الالتزام به تحجير وتضييق على النفس وهذا وهم عظيم، بل ما سعد من سعد في هذه الدنيا إلا بطاعة الله تعالى، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النحل:97}.
وليس في دين الله عسر ولا حرج، بل دين الله كله يسر ورحمة والحمد لله، بل السعادة كل السعادة والراحة وقرة العين ولذة النفس وطمأنينة القلب لا تنال إلا في التقرب إلى الله تعالى والاجتهاد في طاعته، فمهما ظن الناس أنك تشددعلى نفسك أو خاطبوك بمثل هذا فأعلمهم أنهم أتوا من جهة سوء ظنهم بهذا الشرع المطهر واعتقادهم أن الالتزام به تحجير وتضييق على النفس وهذا وهم عظيم، بل ما سعد من سعد في هذه الدنيا إلا بطاعة الله تعالى، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النحل:97}.
التأدب بتعاليم الإسلام هي خير وأفضل طريق لإقناع الآخرين بديننا الحنيف
ردحذف