*كان
رجل في يعمل في دار بأجرة , وكان خشب السقف يتفرقع كثيرا , فلما جاء رب
الدار يطالبه بأجرة قال له.. اصلح هذا السقف , فإنه يتفرقع: قال : لا بأس
عليك, فإنه يسبح الله , قال :أخشئ أن تدركه الرأفة فيسجد
*
قال رجل لأعرابي : ما اسمك ؟ فقال: فرات بن البحرين الفياض, فقال و ما
كنيتك؟ قال أبو الغيث. قال بأبي أنت ينبغي أن نلقي فيك زورقا و إلا غرقنا
رمئ رجل عصفورا فأخطأه, فقال له رجل : أحسنت , فغضب , وقال : أتهزء بي ؟ قال : لا, و لكن أحسنت ألئ العصفور
* ذكاء أياس بن معاوية
قال رجل لاياس بن معاوية : لو أكلت التمر تضربني؟
قال : لا.
قال : لو شربت قدراَ من الماء تضربني.
قال : لا.
قال : شراب نبيذ التمر أخلاط منها, فكيف يكون حراماَ.
قال اياس : لو رميتك بالتراب أيوجع؟
قال : لا.
قال : لو صببت عليك قدراَ من الماء, اينكسر عضو منك؟
قال : لا.
قال : لو صنعت من الماء والتراب طوباَ فجف في الشمس
فضربت به رأسك, فكيف يكون؟
قال : ينكسر الرأس.
قال اياس : ذاك مثل هذا.
قال : لا.
قال : لو شربت قدراَ من الماء تضربني.
قال : لا.
قال : شراب نبيذ التمر أخلاط منها, فكيف يكون حراماَ.
قال اياس : لو رميتك بالتراب أيوجع؟
قال : لا.
قال : لو صببت عليك قدراَ من الماء, اينكسر عضو منك؟
قال : لا.
قال : لو صنعت من الماء والتراب طوباَ فجف في الشمس
فضربت به رأسك, فكيف يكون؟
قال : ينكسر الرأس.
قال اياس : ذاك مثل هذا.
*أطلقه وفاء لوعده
كان
الحارث بن عباد في حرب, وأراد ان يظفر بعدي بن ابي ربيعة ليثأر منه,
وبينما هو في الحرب أسر رجلاَ, فطلب منه ان يدله على عدي بن ابي ربيعة,
فقال له الاسير أتطلقني من اسري ان دللتك عليه؟ قال : نعم , فقال انا عدي
بن ابي ربيعة! فأطلقه وفاءَ لوعده !!!
*التواضع
يروى ان رجلاَ كان يسعى بين الصفا والمروه راكباَ فرساَ. وبين يديه العبيد والغلمان توسع لة الطريق ضرباَ. فأثار بذلك غضب الناس وحملقوا في وجهه, وكان فارع الطول واسع العينين . وبعد سنين رآه احد الحجاج الذين زاملوه يتكفف الناس على جسر بغداد , فقال له : الست الرجل الذي كنت تحج في سنة كذا وبين يديك العبيد توسع لك الطريق ضرباَ؟ قال بلى , فقال : فما صيرك الى ما ارى؟ قال : تكبرت في مكان يتواضع فيه العظماء, فأذلني الله في مكان يتعالى فيه الأذلاء.
*الموت قبل الإفطار
رؤى أعرابي وهو يأكل فاكهة في نهار رمضان فقيل له: ما هذا ؟ فقال الأعرابي على الفور: قرأت في كتاب الله “وكلوا من ثمره إذا أثمر ” والإنسان لا يضمن عمره وقد خفت أن أموت قبل وقت الإفطار فأكون قد مت عاصياً.
رؤى أعرابي وهو يأكل فاكهة في نهار رمضان فقيل له: ما هذا ؟ فقال الأعرابي على الفور: قرأت في كتاب الله “وكلوا من ثمره إذا أثمر ” والإنسان لا يضمن عمره وقد خفت أن أموت قبل وقت الإفطار فأكون قد مت عاصياً.
*نفسي وأعدائي
سأل
العتبي أعرابياَ : ما بال العرب سّمت أبنائها : أسداَ ونمراَ وكلبا؟ وسّمت
عبيدها مباركاَ وسالماَ؟ قال لأنها سمّت أولادها لأعدائها , وسمّت عبيدها
لأنفسها.
*السقف صائم
كان أحد الفقراء يسكن في بيت قديم، وكان يسمع لسقفه قرقعة مستمرة لأية حركة مستمرة فلما جاء صاحب المنزل قال له الساكن، أصلح الله حالك فأجابه صاحب المنزل .لا تخف إن السقف صائم يسبح ربه فقال الساكن: أخشى بعد الإفطار أن يطيل السجود وهو يصلي القيام فلا يقوم ولا أقوم.
كان أحد الفقراء يسكن في بيت قديم، وكان يسمع لسقفه قرقعة مستمرة لأية حركة مستمرة فلما جاء صاحب المنزل قال له الساكن، أصلح الله حالك فأجابه صاحب المنزل .لا تخف إن السقف صائم يسبح ربه فقال الساكن: أخشى بعد الإفطار أن يطيل السجود وهو يصلي القيام فلا يقوم ولا أقوم.
*رمضان و أشعب
كان أشعب أشد الناس طمعاً، فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار وجاءت المائدة وعليها جدي، فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشره فقال له: اسمع يا أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان، فامضي إليهم وصل بهم, واغنم الثواب في هذا الشهر، فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه: أيها الوالي لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق إني لا أكل لحم الجدي ما عشت أبداً فضحك الوالي.
كان أشعب أشد الناس طمعاً، فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار وجاءت المائدة وعليها جدي، فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشره فقال له: اسمع يا أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان، فامضي إليهم وصل بهم, واغنم الثواب في هذا الشهر، فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه: أيها الوالي لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق إني لا أكل لحم الجدي ما عشت أبداً فضحك الوالي.
*الجرح الذي لا يندمل
قيل لأعرابية : ما الجرح الذي لا يندمل؟
قالت : حاجة الكريم الى اللئيم ثم يرده.
قيل لها فما الذل؟
قالت : وقوف الشريف بباب الدنيء, ثم لا يؤذن له.
*رمضان و أشعب
كان أشعب أشد الناس طمعاً، فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار وجاءت المائدة وعليها جدي، فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشره فقال له: اسمع يا أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان، فامضي إليهم وصل بهم, واغنم الثواب في هذا الشهر، فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه: أيها الوالي لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق إني لا أكل لحم الجدي ما عشت أبداً فضحك الوالي.
* صيام الحمقى أسهل
دخل أحد الحمقى على أحد الخلفاء في إحدى الليالي الرمضانية وهو يأكل فدعاه الخليفة ليأكل فقال، إني صائم يا أمير المؤمنين فسأله هل تصل النهار بالليل ؟ فأجابه لا ولكني وجدت صيام الليل أسهل من صيام النهار وحلاوة الطعام في النهار أفضل من حلاوته في الليل.
* جعلني الله فداك
ضل أعرابي الطريق ليلاَ , فلما طلع القمر اهتدى فرفع رأسة إليه شاكراً
فقال : ما أدري ما أقول لك وما أقول فيك.
اقول : رفعك الله فقد رفعك.
أم اقول : نورك الله فقد نورك.
أم اقول : حسّنك الله فقد حسّنك.
أم اقول عمّرك الله فقد عمّرك.
ولكن اقول جعلني الله فداك.
* ندعوا الله بأسمه
قيل صاح أعرابي بالمأمون : يا عبدالله يا عبدالله.
فغضب المأمون وقال : أتدعوني بإسمي؟
فقال الأعرابي : نحن ندعوا الله بإسمه.
فسكت المأمون وأنعم عليه.
قيل لأعرابية : ما الجرح الذي لا يندمل؟
قالت : حاجة الكريم الى اللئيم ثم يرده.
قيل لها فما الذل؟
قالت : وقوف الشريف بباب الدنيء, ثم لا يؤذن له.
*رمضان و أشعب
كان أشعب أشد الناس طمعاً، فدخل على أحد الولاة في أول يوم من رمضان يطلب الإفطار وجاءت المائدة وعليها جدي، فأمعن فيه أشعب حتى ضاق الوالي وأراد الانتقام من ذلك الطامع الشره فقال له: اسمع يا أشعب إن أهل السجن سألوني أن أرسل إليهم من يصلي بهم في شهر رمضان، فامضي إليهم وصل بهم, واغنم الثواب في هذا الشهر، فقال أشعب وقد فطن إلى غرض الوالي منه: أيها الوالي لو أعفيتني من هذا نظير أن أحلف لك بالطلاق والعتاق إني لا أكل لحم الجدي ما عشت أبداً فضحك الوالي.
* صيام الحمقى أسهل
دخل أحد الحمقى على أحد الخلفاء في إحدى الليالي الرمضانية وهو يأكل فدعاه الخليفة ليأكل فقال، إني صائم يا أمير المؤمنين فسأله هل تصل النهار بالليل ؟ فأجابه لا ولكني وجدت صيام الليل أسهل من صيام النهار وحلاوة الطعام في النهار أفضل من حلاوته في الليل.
* جعلني الله فداك
ضل أعرابي الطريق ليلاَ , فلما طلع القمر اهتدى فرفع رأسة إليه شاكراً
فقال : ما أدري ما أقول لك وما أقول فيك.
اقول : رفعك الله فقد رفعك.
أم اقول : نورك الله فقد نورك.
أم اقول : حسّنك الله فقد حسّنك.
أم اقول عمّرك الله فقد عمّرك.
ولكن اقول جعلني الله فداك.
* ندعوا الله بأسمه
قيل صاح أعرابي بالمأمون : يا عبدالله يا عبدالله.
فغضب المأمون وقال : أتدعوني بإسمي؟
فقال الأعرابي : نحن ندعوا الله بإسمه.
فسكت المأمون وأنعم عليه.