((هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ))
صناعة
الكمبيوتر لا يدانيها شيء فى سرعة التقدم وتوالي الابتكارات وتطور الأجهزة
والبرمجيات.. فأي فرد يستطيع اليوم شراء كمبيوتر متقدم لم يكن متوفراً قبل
عقدين للشركات الكبيرة والمتخصصة.. وكانت وكالة ناسا قد استعانت في عقد
الستينات بأفضل كمبيوتر متوفر حينها لإنزال أول رجل على سطح القمر بقيمة
تجاوزت الأربعة ملايين دولار. وفي المقابل توجد في منازلنا اليوم كمبيوترات
أقوى منه بمائة مرة ولا
تكلف تلك المبالغ الهائلة وغالباً لا يتعدى سعرها أكثر من ألفي دولار بوزن لا يزيد
عن 2 كجم!
ولو افترضنا أن الكمبيوتر الذى كانت تملكه ناسا في تلك الأيام بقوة الكمبيوترات الشخصية هذه الأيام فإن هذا يعنى أن سعره الحقيقي يجب أن يكون 400 مليون دولار (وذلك بضرب أربعة ملايين دولار سعره فى ذلك الوقت بمئة ضعف).. ولكننا اليوم نعرف أن أجهزتنا الحالية ليست بهذا الثمن وأن أسعارها على العكس انخفضت بمعدل 2000 مرة مقارنة بكمبيوتر ناسا!!
لو أخبرنا إنساناً قبل خمسين عاماً عما ستكون عليه هواتفنا الذكية هذه الأيام لسخر منا بدوره واعتبره نوعاً من الشطح العلمي.. هذا إن فهم أصلاً عن ماذا نتحدث!!
تكلف تلك المبالغ الهائلة وغالباً لا يتعدى سعرها أكثر من ألفي دولار بوزن لا يزيد
ولو افترضنا أن الكمبيوتر الذى كانت تملكه ناسا في تلك الأيام بقوة الكمبيوترات الشخصية هذه الأيام فإن هذا يعنى أن سعره الحقيقي يجب أن يكون 400 مليون دولار (وذلك بضرب أربعة ملايين دولار سعره فى ذلك الوقت بمئة ضعف).. ولكننا اليوم نعرف أن أجهزتنا الحالية ليست بهذا الثمن وأن أسعارها على العكس انخفضت بمعدل 2000 مرة مقارنة بكمبيوتر ناسا!!
لو أخبرنا إنساناً قبل خمسين عاماً عما ستكون عليه هواتفنا الذكية هذه الأيام لسخر منا بدوره واعتبره نوعاً من الشطح العلمي.. هذا إن فهم أصلاً عن ماذا نتحدث!!
وقريباً ستقيس تلك الهواتف الذكية توتر الإنسان بواسطة اللعاب ومعرفة مستويات هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر.
الإختراعات وتطور استخدامها هي سنة الحياة فلا يصل تفكيرنا إلى أننا نستطيع مجاراة علم الله بأي شكل من الأشكال..
نحن المسلمون يجب أن يكون عندنا إيمان كامل بأن البشر مهما وصلوا إليه من علم فإن ذلك العلم لا يساوي قطرة في علم الله جل وعلى... لذلك لا يعنيني محاولات الغرب إلى الوصول إلى القدرة التي تجعلهم أن يصنعوا عقلاً مشابها لعقل البشر فضلاً عن أن يتفوق عليه...
العبقري المجنون الذي لا يهدأ
ريموند كرزويل .65 عام . (راي كـروزويـل ) يشغل منصب مدير تنفيذي في جوجل .مخترع يحمل 24 براءة اختراع، وعالم في الذكاء الاصطناعي ، رايموند كرزويل معروف بأفكاره الغريبة فهو الآن يؤمن بأننا على وشك دخول عصر جديد في "الوحدانية"، حيث ستمكننا "تقنية التدوين الدماغي" من مراسلة بعضنا البعض، أو الجري بأقصى سرعة لمدة 15 دقيقة، أو حتى البقاء على قيد الحياة إلى الابد،وهنا نستحضر قول الله تعالى ملك الملوك {إِنّكَ مَيّتٌ وَإِنّهُمْ مّيّتُونَ * ثُمّ إِنّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبّكُمْ تَخْتَصِمُونَ * فَمَنْ أَظْلَمُ مِمّن كَذَبَ علَى اللّهِ وَكَذّبَ بِالصّدْقِ إِذْ جَآءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنّمَ مَثْوًى لّلْكَافِرِينَ }. اخترع أول آلة قادرة على قراءة الكتب للمكفوفين سنة 1976، وبعدها بأقل من 10 سنوات، اخترع أول آلة للتأليف الموسيقي لمحاكاة صوت البيانو سماها "كاي.250" ويؤمن كورزويل (61 عاماً) بحق أنه باستخدام تقنيات متطورة والحمض النووي سيتمكن من استحضار والده فريدريك، الذي توفي جراء ازمة قلبية في العام 1970. ووفقاً لتقديرات كرزويل، سنتمكن بحلول نهاية الثلاثينيات من القرن الحادي والعشرين من تحميل أدمغتنا على الكومبيوتر "لمسح شخصية الفرد كاملاً، وذكرياته ومهاراته وتاريخه". وبحلول العام 2045، سيصـــبح الإنسان ذكياً لدرجة تمكنه من نـــشر ذكائه في الكون، خارج الأرض. ويعتبر كورزويل أن «المسألة المهمة لا تكمن فقط في أن شيئاً مذهلاً سيحصل في العام 2045»، بل «هناك أمر استثنائي يحصل الآن»، محاولاً شرح نظريته في كتابه "الوحدانية": في مرحلة مستقبلية عندما تكون سرعة التغير التكنولوجي فائقة وتأثيرها عميقاً جداً، ستكون الحياة الإنسانية قد تغيرت بطريقة لا رجعة عنها. عندها سيكون التطور والتغير السريع قد بلغ علم الجينات وتكنولوجيا النانو والروبوتات، بطريقة تفوق أي خيال. شخص كهذا قد تعجز عن وصفه والتدقيق في منحنيات أفكاره ومعتقداته..تحدث عنه الكثير.
البروفسور توماس بيرل المتخصص في أعراض الشيخوخة بجامعة بوسطن يقول إنه لا يستطيع اتهام كرزويل بالشعوذة "لكني أقول إن أفكاره عن قهر الموت والوصول إلى الأبدية والخلود تتسم بالسذاجة والتسطيح". أما "البروفسور شيروين نولاند" المتخصص في علم الأحياء بكلية الطب التابعة لجامعة "يال" فيقول إن كورزويل عبقري. لكن المسؤول عن أبحاث الجينات في الجامعة الأميركية البارزة يضيف قائلاً إن الرجل نتاج عصر النرجسية التي تجعل الأذكياء يتصورون أن العالم لن يسير من دونهم وبالتالي يعتقدون أنهم خالدون إلى الأبد، ويمضي قائلاً إن العباقرة غالباً ما يعملون على قاعدة
الخوف من الموت والانقراض، وبالتالي فإن هذا الشعور يمنعهم من التفكير بأن للطبيعة البشرية حدوداً لا يمكن تجاوزها. قد يقال إنه عنه رجل مجنون، لكن، في العام 2005، استحق كورزويل تهنئة شخصية من ميخائيل غورباتشيف لاستشرافه الدور الحيوي لتقنيات الاتصال إبان انهيار الاتحاد السوفياتي. يصفه بيل غيتس بأنه "أفضل شخص في تنبؤ مستقبل الذكاء الاصطناعي.
والده موسيقي وأمه رسامة ،وهما من اليهود العلمانيين ،اصولهم أوروبية من النمسا وغادروها إبان الحرب العالمية الثانية واستقر بهم المقام بمدينة نيويورك ،رايموند كرزويل متزوج وأب لطفلين، زوجته صونيا وهي طبيبة نفسانية متخصصة في الأطفال، ابنه يعمل مستشارا تجاريا وابنته مصممة رقصات.عمل ريموند كرزويل في عالم الإعلام الآلي بمساعدة عمه في مختبرات بيل ،وقد أرشد ريموند وهو في عمر 12 سنة إلى برمجة برنامج حول الإحصاء ،استعمل هذا البرنامج من قبل الباحثين في شركة آي بي ام ،وحينما كان في المدرسة الثانوية بسن 15 سنة برمج برنامج حاسوبي يحلل أعمال الملحنين وظيفة هذا البرنامج محاكاة الأغاني بأسلوب متقارب أو يماثل أعمال الملحنين،وبنفس العام فاز بالجائزة الأولى في المعرض الدولي للإختراعات العلمية وكرمه الرئيس الأمريكي ليندون جونسون خلال مراسيم أقيمت في البيت الأبيض.
بعد استكماله للدراسة الثانوية بنجاح، سجل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1967 وفي سنته الثانية عام 1968 أسس أول شركة خاصة به وذلك من خلال إنشائه لبرنامج انتقاء وتوجيه الناجحين في الشهادة الثانوية نحو مؤسسات التعليم العالي، حيث يتركز البرنامج على أسماء الكليات والمعايير المختلفة للتسجيل بها وإجابات الاستبيان المقدمة من قبل الطلاب، حيث بيع البرنامج بحوالي 100.000 دولار، تخرج رايمون كورزويل من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بدرجة بكالوريوس في علوم الحاسب الآلي علم 1970.
اخترع أجهزة التنضيد ذات القاعدة المسطحة .. و أول آﻟﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻗﺮاءة اﻟﻜﺘﺐ ﻟﻠﻤﻜﻔﻮﻓﯿﻦ .. و اﺧﺘﺮع أول آﻟﺔ ﻟﻠﺘﺄﻟﯿﻒ اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﻲ ﻟﻤﺤﺎﻛﺎة ﺻﻮت اﻟﺒﯿﺎﻧﻮ واسماها كاي 250 .. وله الكثير من الاختراعات الخاصة بمساعدة الناس.
ألف كتابا سماه "عصر الآلات الروحية" عام 1999 توقع من خلاله أن أجهزة الكمبيوتر ستثبت في يوم ما تفوقها على أفضل العقول في اتخاذ القرارات الاستثمارية المربحة، في عام 2001 أصدرت فرقة الروك الكندية ألبوما بعنوان "الآلات الروحية" بناء على كتاب كورزويل، حيث تم اخذ مقتطفات من كتابه ودمجها في أغاني.
في جوان 2005 قدم كورزويل للاتحاد الوطني الأمريكي للمكفوفين جهاز.... وهو جهاز بحجم الجيب، يتكون من كاميرا رقمية ووحدة كمبيوتر يشبه جهاز القراءة الذي أطلقه كورزويل قبل 30 عاما. قام كورزويل بإنشاء فيلم يحمل اسم "الوحدانية قريبة"، قصة حقيقية حول المستقبل في عام 2010،و جزء من كتابه "الوحدانية قريبة"2005، فيه جزء خيالي وجزء غير خيالي، حيث كانت لكورزويل مقابلات مع كبار المفكرين امثال "مارفن ميتسكي"، بالإضافة إلى جزء من قصة تجسد الآلهة الكمبيوتر -رامونا- ينقذ العالم بواسطة الروبوتات المجهرية. في عام 2010 لأول مرة كورزويل ينتقد فيلما وثائقي مستقلا يسمى "التوصيل" عرض في مهرجان سياتل الدولي حيث يروي فيه الكاتب الراحل جوزيف وايزمبوم مجادلة حول مزايا الحياة الأبدية.
في عام 1974 بدأت شركته في إنتاج منتجات الكمبيوتر حيث قام ببناء نظام التعرف الضوئي على الحروف وهو انجاز غير مسبوق، بعدها قرر إنشاء جهاز يحول النص إلى كلام يعود بالفائدة إلى المكفوفين وقد تم وضع اللمسات الأخيرة على هذه التكنولوجيات في مخابر" بيل" حيث ازيح الستار يوم 13 يناير 1976 عن"أول آلة قادرة على قراءة الكتب للمكفوفين " خلال مؤتمر صحفي حضره مسئولو الاتحاد الوطني الأمريكي للمكفوفين.
في عام 1978 بدأ ريموند كورزويل ببيع نسخ تجارية من برنامجه القادر على التعرف على الحروف، كان أول زبون لهذا المنتج هي شركة ليكسس نيكسس الفرنسية الخبيرة في النشر، حيث استخدمته في تحميل الوثائق الورقية القانونية والأخبار على قواعد البيانات وعلى الانترنت في عام 1980 باع رايموند كورزويل شركته لشركة "ليرنوت وهوسبيي" وهي شركة بلجيكية رائدة في تطوير تقنيات الحاسب الآلي وتركيب والتعرف على الصوت كانت تعرف سابقا باسم "سكان سوفت". وبعد إفلاس هذا الأخير قامت شركة "زيروكس" (هي شركة عالمية متخصصة في مجال إدارة المستندات، والتي تصنع وتبيع عدد من طابعات الألوان والأبيض-اسود، وآلات التصوير الضوئي) بشراء النظام وعمل بها رايموند كورزويل كمستشارا حتى عام 1995. بعدها كانت مشاريع رايموند كورزويل كلها في مجال تكنولوجيا الموسيقى الإلكترونية، بعد لقائه سنة 1982 مع "ستيفي وندر" (مغني وملحن وكاتب أغاني ومنتج موسيقي) حيث عبر رايموند عن أسفه لهذا الأخير عن التباعد في القدرات والصفات بين إمكانيات الآلات الإلكترونية والآلات التقليدية، من هنا استلهم رايموند إلى خلق جيل جديد من الموسيقى قادرة على محاكاة وتكرار بدقة عالية الأصوات من الآلات الحقيقية، وقد وصل إلى مراده في نفس السنة، بعدها وفي سنة 1984 قدم رايموند للعالم جهازا قادرا على تقليد عدد من الأصوات وهو جهاز بيعت أنظمة رايموند الموسيقية إلى الشركة الكورية المصنعة للآلات الموسيقية " يونغ تشانغ" عام 1990 وعمل بها مستشارا لعدة سنوات، في عام 2006 اشترت هيونداي شركة يونغ تشانغ، وتم تعيين رايموند كرزويل كرئيس إستراتيجية لأنظمة الموسيقى في كانون الثاني .
اختراع روبوت يمكن ضخّه في الشرايين لإصلاح أي عطل في الجسم... يقول رايمند كورزويل في كتابه إن البشرية ستحقق في السنوات العشرين المقبلة طفرة وقفزة علمية هائلة لعل أهم صورها اختراع روبوت لا يرى بالعين المجردة، في حجم كرية الدم الواحدة، يمكن ضخّه في الشرايين لإصلاح أي عطل في الجسم، وضبط أي خلل هنا أو هناك. يأمل في بناء وبرمجة روبوت جديد أطلق عليه اسم "نانو - روبوت" يتم توجيهه بواسطة الكمبيوتر ويسبح بأعداد هائلة في الشرايين والأوردة على اختلاف أحجامها وأشكالها أو مواضعها، لإصلاح جميع أنواع المشكلات الصحية في العضلات أو العظام أو الشرايين.. حتى أن هذا الروبوت، كما رايموند، سيكون قادراً على إصلاح أي خلل في الجسم من الرأس حتى أخمص القدمين مروراً بالشعر والأظافر. يحاول رايموند كرزويل رسم صورة للمستقبل قائلا أننا في العالم الافتراضي نقوم بأعمال افتراضية ونعمل ونتاجر لكن الواقع الافتراضي هو الواقع الحقيقي والألعاب الإلكترونية تقدم المثال عما ستكون الأوضاع مستقبلا وسنضطر إلى قضاء مزيد من الوقت في بيئات افتراضية. يعتقد رايموند أن مع إمكانية زيادة طاقة الكومبيوترات مليار ضعف على طاقتها في الوقت الحالي وتقليص الحجم مائة مرة عن الحجم في الوقت الراهن خلال السنوات الخمس والعشرين معناه الوصول إلى أجهزة كومبيوتر بحجم كرية الدم "قادرة على الدخول إلى داخل أجسامنا للمحافظة على صحتنا وحتى الوصول إلى الدماغ وبالتالي زيادة ذكاء الإنسان. أي انه مع إنتاج مثل هذه الكومبيوترات سيكون بمقدورنا الوصول إلى الصورة الكاملة للعالم الافتراضي الموجودة داخل جملتنا العصبية. يرى رايموند أن حجم الكومبيوتر سيتضاءل خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة وستكون اصغر من حجمها في الوقت الراهن بمائة ألف مرة. وان العلم قادر الآن على وضع جهاز كومبيوتر بحجم "حبة الفستق السوداني داخل الدماغ وهو الأمر المتبع في معالجة الأشخاص المصابين بمرض الباركينسون ليقوم بوظيفة الأعصاب التي أدى المرض إلى تلفها.
توقعات ريموند كورزويل ، هي عبارة عن نتائج حصل عليها من نماذجه الرياضية التي بناها بالاعتماد على هذه البيانات، والتي أظهرت حقيقة هامة جداً: التطور التكنولوجي يأخذ منحى “أسي” وليس “خطي” كما يعتقد غالبية الناس. هذا ما يجعلنا -في رأيه- نفشل في عمل تنبؤات دقيقة عن المستقبل، أو أن ننظر لتنبؤات راي أنها بعيدة جداً على أن تحدث.
ينظر ريموند للإنسان على أنه مجموعة من الأوامر البرمجية المكتوبة على هيئة كود DNA، وأن الأمراض الوراثية لا تمثل سوى أخطاء في هذا الكود الجيني. إذا استطعنا أن نفهم كيف يتعامل الجسم مع المعلومات الجينية بالتفصيل، حينها يمكننا أن “نعيد كتابة” الجزء الذي يسبب أمراض معينة، ويمكننا أيضاً أن نوقف الشيخوخة والتقدم في السن.
في الحقيقة، بدأ راي في تطبيق هذا الأمر على نفسه منذ مدة؛ حيث يتناول كل يوم 200 قرص من الأدوية المختلفة التي تنتجها أحد شركاته بغرض (إعادة كتابة) الكيمياء الحيوية الخاصة بجسمه، وعكس الشيخوخة، وذلك بإمداد جسمه بالمواد التي تحتاجها خلاياه لإعادة بناء نفسها.
يرى أن التصغير سيستمر، حتى نصل لمرحلة الروبوتات الصغيرة التي ستتجول في أجسامنا.
يمكن لهذه الروبوتات أن تذهب لأماكن معينة في الجسم وتعالجنا من الداخل، أو أن تصل لخلايانا العصبية في المخ وتتحد معها، وبالتالي تحسن ذكاءنا الفطري المحدود، وتجعل عملية التعلم لا تختلف كثيراً عن تحميل برنامج من على الإنترنت.ويرى كورزويل في المستقبل، لن تكون هناك حدود بين الإنسان والآلة، لأننا سنكون كائنات هجينة.هناك ثلاث ثورات تكنولوجية هي ما تقودنا نحو ذلك المستقبل حالياً، يرمز لها إختصاراً بـ GNR أو Genetics, Nanotechnology and Robotics . إذا عمل الإنسان في هذه المجالات الثلاثة بما يضمن له العبور من “نقطة التفرد التكنولوجي” بأمان، فسيتمكن أخيراً من تحقيق الخلود بعد التخلص من القيود البيولوجية على جسده، وربما يتمكن من إعادة الموتى للحياة كذلك!هنا تذكرت الفراعنة وحياتهم عن الخلود وكيف أنهم كانوا يدفنون موتاهم ويضعون معهم زادهم ومجوهراتهم واغراضهم داخل مدافنهم.
ولعل مسلسل فرنج نجده يحوي الكثير من أفكار هذا الرجل والذي يتناول الأحداث الغير المبررة والمروعة التي تحدث في أماكن كثيرة حول العالم والمعروفة باسم حوادث النمط، المسلسل مكون من 5 مواسم، عرض لأول في 9 سبتمبر، 2008 وانتهى في 18 يناير 2013.وتلك كانت تخيلات كاتب هذا المسلسل ولكننا هنا نتحدث عن واقع وحقيقة مع هذا الرجل الغريب.
وفي النهاية اذا كان الخلود هو ما يريد ريموند كورزويل الوصول إليه فعليه أن يجد أولا حلولا لأزمة المياه و التلوث و الإحتباس الحراري و مصدر بديل للبترول والأهم كوكب آخر يستوعب العدد المتزايد للبشر و الروبوتات أنا لست ضد العلم ولكن كثرته تجعل من الحياة جحيما لا يطاق..
(إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24))
البروفسور توماس بيرل المتخصص في أعراض الشيخوخة بجامعة بوسطن يقول إنه لا يستطيع اتهام كرزويل بالشعوذة "لكني أقول إن أفكاره عن قهر الموت والوصول إلى الأبدية والخلود تتسم بالسذاجة والتسطيح". أما "البروفسور شيروين نولاند" المتخصص في علم الأحياء بكلية الطب التابعة لجامعة "يال" فيقول إن كورزويل عبقري. لكن المسؤول عن أبحاث الجينات في الجامعة الأميركية البارزة يضيف قائلاً إن الرجل نتاج عصر النرجسية التي تجعل الأذكياء يتصورون أن العالم لن يسير من دونهم وبالتالي يعتقدون أنهم خالدون إلى الأبد، ويمضي قائلاً إن العباقرة غالباً ما يعملون على قاعدة
الخوف من الموت والانقراض، وبالتالي فإن هذا الشعور يمنعهم من التفكير بأن للطبيعة البشرية حدوداً لا يمكن تجاوزها. قد يقال إنه عنه رجل مجنون، لكن، في العام 2005، استحق كورزويل تهنئة شخصية من ميخائيل غورباتشيف لاستشرافه الدور الحيوي لتقنيات الاتصال إبان انهيار الاتحاد السوفياتي. يصفه بيل غيتس بأنه "أفضل شخص في تنبؤ مستقبل الذكاء الاصطناعي.
والده موسيقي وأمه رسامة ،وهما من اليهود العلمانيين ،اصولهم أوروبية من النمسا وغادروها إبان الحرب العالمية الثانية واستقر بهم المقام بمدينة نيويورك ،رايموند كرزويل متزوج وأب لطفلين، زوجته صونيا وهي طبيبة نفسانية متخصصة في الأطفال، ابنه يعمل مستشارا تجاريا وابنته مصممة رقصات.عمل ريموند كرزويل في عالم الإعلام الآلي بمساعدة عمه في مختبرات بيل ،وقد أرشد ريموند وهو في عمر 12 سنة إلى برمجة برنامج حول الإحصاء ،استعمل هذا البرنامج من قبل الباحثين في شركة آي بي ام ،وحينما كان في المدرسة الثانوية بسن 15 سنة برمج برنامج حاسوبي يحلل أعمال الملحنين وظيفة هذا البرنامج محاكاة الأغاني بأسلوب متقارب أو يماثل أعمال الملحنين،وبنفس العام فاز بالجائزة الأولى في المعرض الدولي للإختراعات العلمية وكرمه الرئيس الأمريكي ليندون جونسون خلال مراسيم أقيمت في البيت الأبيض.
بعد استكماله للدراسة الثانوية بنجاح، سجل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1967 وفي سنته الثانية عام 1968 أسس أول شركة خاصة به وذلك من خلال إنشائه لبرنامج انتقاء وتوجيه الناجحين في الشهادة الثانوية نحو مؤسسات التعليم العالي، حيث يتركز البرنامج على أسماء الكليات والمعايير المختلفة للتسجيل بها وإجابات الاستبيان المقدمة من قبل الطلاب، حيث بيع البرنامج بحوالي 100.000 دولار، تخرج رايمون كورزويل من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بدرجة بكالوريوس في علوم الحاسب الآلي علم 1970.
اخترع أجهزة التنضيد ذات القاعدة المسطحة .. و أول آﻟﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻗﺮاءة اﻟﻜﺘﺐ ﻟﻠﻤﻜﻔﻮﻓﯿﻦ .. و اﺧﺘﺮع أول آﻟﺔ ﻟﻠﺘﺄﻟﯿﻒ اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﻲ ﻟﻤﺤﺎﻛﺎة ﺻﻮت اﻟﺒﯿﺎﻧﻮ واسماها كاي 250 .. وله الكثير من الاختراعات الخاصة بمساعدة الناس.
ألف كتابا سماه "عصر الآلات الروحية" عام 1999 توقع من خلاله أن أجهزة الكمبيوتر ستثبت في يوم ما تفوقها على أفضل العقول في اتخاذ القرارات الاستثمارية المربحة، في عام 2001 أصدرت فرقة الروك الكندية ألبوما بعنوان "الآلات الروحية" بناء على كتاب كورزويل، حيث تم اخذ مقتطفات من كتابه ودمجها في أغاني.
في جوان 2005 قدم كورزويل للاتحاد الوطني الأمريكي للمكفوفين جهاز.... وهو جهاز بحجم الجيب، يتكون من كاميرا رقمية ووحدة كمبيوتر يشبه جهاز القراءة الذي أطلقه كورزويل قبل 30 عاما. قام كورزويل بإنشاء فيلم يحمل اسم "الوحدانية قريبة"، قصة حقيقية حول المستقبل في عام 2010،و جزء من كتابه "الوحدانية قريبة"2005، فيه جزء خيالي وجزء غير خيالي، حيث كانت لكورزويل مقابلات مع كبار المفكرين امثال "مارفن ميتسكي"، بالإضافة إلى جزء من قصة تجسد الآلهة الكمبيوتر -رامونا- ينقذ العالم بواسطة الروبوتات المجهرية. في عام 2010 لأول مرة كورزويل ينتقد فيلما وثائقي مستقلا يسمى "التوصيل" عرض في مهرجان سياتل الدولي حيث يروي فيه الكاتب الراحل جوزيف وايزمبوم مجادلة حول مزايا الحياة الأبدية.
في عام 1974 بدأت شركته في إنتاج منتجات الكمبيوتر حيث قام ببناء نظام التعرف الضوئي على الحروف وهو انجاز غير مسبوق، بعدها قرر إنشاء جهاز يحول النص إلى كلام يعود بالفائدة إلى المكفوفين وقد تم وضع اللمسات الأخيرة على هذه التكنولوجيات في مخابر" بيل" حيث ازيح الستار يوم 13 يناير 1976 عن"أول آلة قادرة على قراءة الكتب للمكفوفين " خلال مؤتمر صحفي حضره مسئولو الاتحاد الوطني الأمريكي للمكفوفين.
في عام 1978 بدأ ريموند كورزويل ببيع نسخ تجارية من برنامجه القادر على التعرف على الحروف، كان أول زبون لهذا المنتج هي شركة ليكسس نيكسس الفرنسية الخبيرة في النشر، حيث استخدمته في تحميل الوثائق الورقية القانونية والأخبار على قواعد البيانات وعلى الانترنت في عام 1980 باع رايموند كورزويل شركته لشركة "ليرنوت وهوسبيي" وهي شركة بلجيكية رائدة في تطوير تقنيات الحاسب الآلي وتركيب والتعرف على الصوت كانت تعرف سابقا باسم "سكان سوفت". وبعد إفلاس هذا الأخير قامت شركة "زيروكس" (هي شركة عالمية متخصصة في مجال إدارة المستندات، والتي تصنع وتبيع عدد من طابعات الألوان والأبيض-اسود، وآلات التصوير الضوئي) بشراء النظام وعمل بها رايموند كورزويل كمستشارا حتى عام 1995. بعدها كانت مشاريع رايموند كورزويل كلها في مجال تكنولوجيا الموسيقى الإلكترونية، بعد لقائه سنة 1982 مع "ستيفي وندر" (مغني وملحن وكاتب أغاني ومنتج موسيقي) حيث عبر رايموند عن أسفه لهذا الأخير عن التباعد في القدرات والصفات بين إمكانيات الآلات الإلكترونية والآلات التقليدية، من هنا استلهم رايموند إلى خلق جيل جديد من الموسيقى قادرة على محاكاة وتكرار بدقة عالية الأصوات من الآلات الحقيقية، وقد وصل إلى مراده في نفس السنة، بعدها وفي سنة 1984 قدم رايموند للعالم جهازا قادرا على تقليد عدد من الأصوات وهو جهاز بيعت أنظمة رايموند الموسيقية إلى الشركة الكورية المصنعة للآلات الموسيقية " يونغ تشانغ" عام 1990 وعمل بها مستشارا لعدة سنوات، في عام 2006 اشترت هيونداي شركة يونغ تشانغ، وتم تعيين رايموند كرزويل كرئيس إستراتيجية لأنظمة الموسيقى في كانون الثاني .
اختراع روبوت يمكن ضخّه في الشرايين لإصلاح أي عطل في الجسم... يقول رايمند كورزويل في كتابه إن البشرية ستحقق في السنوات العشرين المقبلة طفرة وقفزة علمية هائلة لعل أهم صورها اختراع روبوت لا يرى بالعين المجردة، في حجم كرية الدم الواحدة، يمكن ضخّه في الشرايين لإصلاح أي عطل في الجسم، وضبط أي خلل هنا أو هناك. يأمل في بناء وبرمجة روبوت جديد أطلق عليه اسم "نانو - روبوت" يتم توجيهه بواسطة الكمبيوتر ويسبح بأعداد هائلة في الشرايين والأوردة على اختلاف أحجامها وأشكالها أو مواضعها، لإصلاح جميع أنواع المشكلات الصحية في العضلات أو العظام أو الشرايين.. حتى أن هذا الروبوت، كما رايموند، سيكون قادراً على إصلاح أي خلل في الجسم من الرأس حتى أخمص القدمين مروراً بالشعر والأظافر. يحاول رايموند كرزويل رسم صورة للمستقبل قائلا أننا في العالم الافتراضي نقوم بأعمال افتراضية ونعمل ونتاجر لكن الواقع الافتراضي هو الواقع الحقيقي والألعاب الإلكترونية تقدم المثال عما ستكون الأوضاع مستقبلا وسنضطر إلى قضاء مزيد من الوقت في بيئات افتراضية. يعتقد رايموند أن مع إمكانية زيادة طاقة الكومبيوترات مليار ضعف على طاقتها في الوقت الحالي وتقليص الحجم مائة مرة عن الحجم في الوقت الراهن خلال السنوات الخمس والعشرين معناه الوصول إلى أجهزة كومبيوتر بحجم كرية الدم "قادرة على الدخول إلى داخل أجسامنا للمحافظة على صحتنا وحتى الوصول إلى الدماغ وبالتالي زيادة ذكاء الإنسان. أي انه مع إنتاج مثل هذه الكومبيوترات سيكون بمقدورنا الوصول إلى الصورة الكاملة للعالم الافتراضي الموجودة داخل جملتنا العصبية. يرى رايموند أن حجم الكومبيوتر سيتضاءل خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة وستكون اصغر من حجمها في الوقت الراهن بمائة ألف مرة. وان العلم قادر الآن على وضع جهاز كومبيوتر بحجم "حبة الفستق السوداني داخل الدماغ وهو الأمر المتبع في معالجة الأشخاص المصابين بمرض الباركينسون ليقوم بوظيفة الأعصاب التي أدى المرض إلى تلفها.
توقعات ريموند كورزويل ، هي عبارة عن نتائج حصل عليها من نماذجه الرياضية التي بناها بالاعتماد على هذه البيانات، والتي أظهرت حقيقة هامة جداً: التطور التكنولوجي يأخذ منحى “أسي” وليس “خطي” كما يعتقد غالبية الناس. هذا ما يجعلنا -في رأيه- نفشل في عمل تنبؤات دقيقة عن المستقبل، أو أن ننظر لتنبؤات راي أنها بعيدة جداً على أن تحدث.
ينظر ريموند للإنسان على أنه مجموعة من الأوامر البرمجية المكتوبة على هيئة كود DNA، وأن الأمراض الوراثية لا تمثل سوى أخطاء في هذا الكود الجيني. إذا استطعنا أن نفهم كيف يتعامل الجسم مع المعلومات الجينية بالتفصيل، حينها يمكننا أن “نعيد كتابة” الجزء الذي يسبب أمراض معينة، ويمكننا أيضاً أن نوقف الشيخوخة والتقدم في السن.
في الحقيقة، بدأ راي في تطبيق هذا الأمر على نفسه منذ مدة؛ حيث يتناول كل يوم 200 قرص من الأدوية المختلفة التي تنتجها أحد شركاته بغرض (إعادة كتابة) الكيمياء الحيوية الخاصة بجسمه، وعكس الشيخوخة، وذلك بإمداد جسمه بالمواد التي تحتاجها خلاياه لإعادة بناء نفسها.
يرى أن التصغير سيستمر، حتى نصل لمرحلة الروبوتات الصغيرة التي ستتجول في أجسامنا.
يمكن لهذه الروبوتات أن تذهب لأماكن معينة في الجسم وتعالجنا من الداخل، أو أن تصل لخلايانا العصبية في المخ وتتحد معها، وبالتالي تحسن ذكاءنا الفطري المحدود، وتجعل عملية التعلم لا تختلف كثيراً عن تحميل برنامج من على الإنترنت.ويرى كورزويل في المستقبل، لن تكون هناك حدود بين الإنسان والآلة، لأننا سنكون كائنات هجينة.هناك ثلاث ثورات تكنولوجية هي ما تقودنا نحو ذلك المستقبل حالياً، يرمز لها إختصاراً بـ GNR أو Genetics, Nanotechnology and Robotics . إذا عمل الإنسان في هذه المجالات الثلاثة بما يضمن له العبور من “نقطة التفرد التكنولوجي” بأمان، فسيتمكن أخيراً من تحقيق الخلود بعد التخلص من القيود البيولوجية على جسده، وربما يتمكن من إعادة الموتى للحياة كذلك!هنا تذكرت الفراعنة وحياتهم عن الخلود وكيف أنهم كانوا يدفنون موتاهم ويضعون معهم زادهم ومجوهراتهم واغراضهم داخل مدافنهم.
ولعل مسلسل فرنج نجده يحوي الكثير من أفكار هذا الرجل والذي يتناول الأحداث الغير المبررة والمروعة التي تحدث في أماكن كثيرة حول العالم والمعروفة باسم حوادث النمط، المسلسل مكون من 5 مواسم، عرض لأول في 9 سبتمبر، 2008 وانتهى في 18 يناير 2013.وتلك كانت تخيلات كاتب هذا المسلسل ولكننا هنا نتحدث عن واقع وحقيقة مع هذا الرجل الغريب.
وفي النهاية اذا كان الخلود هو ما يريد ريموند كورزويل الوصول إليه فعليه أن يجد أولا حلولا لأزمة المياه و التلوث و الإحتباس الحراري و مصدر بديل للبترول والأهم كوكب آخر يستوعب العدد المتزايد للبشر و الروبوتات أنا لست ضد العلم ولكن كثرته تجعل من الحياة جحيما لا يطاق..
(إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24))