وتنتشر على اللسان حلمات تذوق بأنواع وأحجام عديدة تحتوى على خلايا حسية تميز بين الذوائق الأربع الرئيسية: الحلو والحامض والمالح والمر، والخلايا حساسة لواحد أوإثنين من تلك الذوائق وتنتقل النبضات العصبية إلى القشرة المخية حيث يتم إدراك الطعم.ومن المعلوم أن
- طرف اللسان يميز طعم السكر والملح
- جانبى اللسان يميز الطعم القابض(الحامض) مثل الخل
- نهاية اللسان يدرك الطعم المر
وهنا أقول عفا الله كل مريض وشفاه ..من المرضى من يتناول طعامه بمدخل غير طريق الفم ولا يستطيع تذوق طعم الطعام حلوه ومره ..وقدرة الله فوق كل شئ ..وهي التي دبرت لنا العقول ليسخر الله لنا أناس يخدمون البشرية بأفكار وإختراعات تفيد البشرية في كافة المجالات الآن أصبح تذوق الأطعمة ليس بالأمر الصعب لهؤلاء المرضى
يبدو أن هذا أصبح ممكناً في وقت قريب، فقد طور فريق في جامعة سنغافورة الوطنية جهازاً رقمياً يحاكي التذوق، وأسموه “واجهة التذوق الرقمي”، وهو جهاز له أقطاب من الفضة تبعث بتيارات كهربية وحرارة للسان فيخدع حلمات التذوق به فنظن أننا نتذوق شيئاً، وبالتغيير بين الحرارة والبرودة نجحوا في محاكاة المذاق الحلو والحامض والمر والمالح أيضاً! .
هذه ليست المرة الأولى التي يتم اختراع جهاز لمحاكاة التذوق، فقد فعلها اليابانيين من قبل في سنة 2003 في جامعة تسوكوبا، ولكن جهازهم يختلف عن هذا في أنهم استخدموا مزيج كيميائي يحقن في الفم ليستطيع الإنسان التذوق.
هذا الجهاز يمكن أن يكون له استخدامات عديدة مثل مساعدة مرضى السكر على تذوق الحلويات دون الإضرار بمعدل السكر في الدم، وكذلك يمكن أن يساعد مرضى السمنة، كما يمكنه أن يساعد على إعادة حاسة التذوق لمرضى السرطان أثناء العلاج الكيميائي.
الجهاز حاليا حجمه كبير قليلاً ويجب أن يحمله المستخدم ويضعه في فمه، ولكن يتم العمل على تطويره ليصبح صغيراً يبقى في الفم مثلاً أو كمصاصة يتم وضعها في الفم لتذوق ما تراه على شاشتك!.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم اختراع جهاز لمحاكاة التذوق، فقد فعلها اليابانيين من قبل في سنة 2003 في جامعة تسوكوبا، ولكن جهازهم يختلف عن هذا في أنهم استخدموا مزيج كيميائي يحقن في الفم ليستطيع الإنسان التذوق.
هذا الجهاز يمكن أن يكون له استخدامات عديدة مثل مساعدة مرضى السكر على تذوق الحلويات دون الإضرار بمعدل السكر في الدم، وكذلك يمكن أن يساعد مرضى السمنة، كما يمكنه أن يساعد على إعادة حاسة التذوق لمرضى السرطان أثناء العلاج الكيميائي.
الجهاز حاليا حجمه كبير قليلاً ويجب أن يحمله المستخدم ويضعه في فمه، ولكن يتم العمل على تطويره ليصبح صغيراً يبقى في الفم مثلاً أو كمصاصة يتم وضعها في الفم لتذوق ما تراه على شاشتك!.