بسم الله الرحمن الرحيم
حكم الزنى مع امراة متزوجة ورد في كتاب الكبائر للامام شمس الدين الذهبي ان من زنى بإمرأة كانت متزوجه كان عليها وعليه في القبر نصف عذاب هذه الأمه نعوذ بالله فإذا كان يوم القيامه يحكم الله سبحانه وتعالى زوجها في حسناته هذا ان كان بغير علمه فأن علم وسكت حرم الله تعالى عليه الجنه لان الله تعالى كتب على باب الجنه أنت حرام على الديوث وهو الذي يعلم بالفاحشه في أهله ويسكت ولايغار وورد ايضا ان من وضع يده على أمراه لاتحل له بشهوه جاء يوم القيامه مغلوله يده الى عنقه فأن قبّلها قرضت شفتاه في النار فأن زنى بها نطقت فخذه وشهدت عليه يوم القيامه : وقالت : أنا للحرام ركبت فينظر الله تعالى إليه بعين الغضب فيقع لحم وجهه فيكابر ويقول : مافعلت فيشهد عليه لسانه فيقول : أنا بما لايحل نطقت وتقول : يداه أنا للحرام تناولت وتقول : عيناه أنا للحرام نظرت وتقول : رجلاه أنا للحرام مشيت ويقول : فرجه أنا فعلت ويقول: الحافظ من الملائكه وأنا سمعت ويقول الآخر: وأنا كتبت ويقول الله تعالى : وأنا أطلعت وسترت ثم يقول الله سبحانه وتعالى : يا ملائكتي خذوه ومن عذابي أذيقوه فقد أشتد غضبي على من قل حياؤه مني وتصديق ذالك في كتاب الله عزوجل ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون) يالله رحمتك - نصف عذاب هذه الأمة في القبر هذا غير ان الله يحكم الزوج في حسنات من خانه في عرضه فهل تعتقدون أنه سيترك منها شيئا هذا غير غضب الرحمن والفضيحة على رؤؤس الأشهاد
وعلى رؤؤس الخلائق كل ذلك لأجل ساقطه فأين عقول هؤلاء أعوذ بالله من الخذلان